دراسة عشوائية: المواد الحافظة بالأغذية قد تساعد فى علاج مرض الفصام

الأحد، 04 فبراير 2018 12:00 م
دراسة عشوائية: المواد الحافظة بالأغذية قد تساعد فى علاج مرض الفصام مواد حافظة -أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة عشوائية أجريت فى تايوان، أن المواد الغذائية الموجودة فى عدد من الأطعمة المحفوظة قد تعزز تأثير العقاقير المعالجة لمرض الفصام، من خلال تعزيز تأثير المخدرات فى العقاقير حتى فى حالة الناس عادة مقاومة للعلاج.

 

ويعد الفصام اضطرابا عقليا مزمنا، ويعانى المرضى فى بعض الأحيان من سيطرة الأوهام، والهيجان، فضلاً عن صعوبة الحفاظ على الأنشطة، فما تشمل العلاجات عقاقير (بريكسيبرازول أو ريسبيريدون)، بالإضافة إلى العلاجات النفسية والاجتماعية.

 

وأظهرت دراسة أجريت بكلية الطب جامعة "تايوان"، أن ما بين 20-50% من مرضى الفصام يعانون من مقاومة للعلاجات الدوائية؛ ما يعنى عدم استجابتهم للعلاج بواسطة مضادات الذهان، لذلك، لجأ الباحثون إلى إيجاد وسيلة لتعزيز فعالية بعض الأدوية التى تساعد بعض المرضى فى الاستجابة بشكل أفضل للخيارات العلاجية.

 

قالت الدكتورة هسين يوان لين، أستاذ الأمراض النفسية، إن المواد الحافظة كبنوات الصوديوم، وغيرها تساعد فى تعزيز فعالية عقار "كلوزابين"، المضاد للذهان" أحدث علاجات الفصام رغم أن عدد كبير من المرضى يطورون مقاومة لهذا العقار.

 

وأكدت الأبحاث الحديثة التى تعد الأولى من نوعها، على أن بنزوات الصوديوم (المستخدمة فى حفظ العديد من الأغذية)، تعمل على خفض أعراض الفصام المقاومة للأدوية. 

 

وشملت الدراسة 60 شخصا تلقوا العلاج بواسطة عقار"كلوزابين" كعلاج للفصام كجزء من التجربة، وانتهت إلى أن جرعة من بنزوات الصوديوم يوميا على مدار ستة أسابيع، ساهمت فى تعزيز فاعلية تأثير علاجات مضادات الفصام والذهان.

 

وشهد المرضى تحسنا فى الأعراض السلبية للمرض، والتى شملت (حيادية تعبير الوجه الانفعالية، والصعوبة فى متابعة الأنشطة)، وكلما ارتفعت جرعة بنزوات الصوديوم زادت كفاءة تعزيز فعالية العلاج، ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن الإضافة لم تؤثر على الأعراض المعرفية، مثل (صعوبة الحفاظ على التركيز، أو الذاكرة)، فيما يفترضون أنه لا يزال هناك حاجة إلى جرعات أكبر من بنزوات الصوديوم لمراقبة تأثير فى هذا الصدد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة