يبدو أن صاحب العقل هو من يميز، لهذا ستجد أصحاب العقول فى نعيم!
الاحتراف الكروى وفرائضه الغائبة فى الساحة المصرية، جعل الأشقاء فى السعودية، يفكرون.. يصممون.. ينفذون.. إيه بقى!
فكرة عبقرية، لكنها بسيطة كما الحقيقة التى تجلس تحت قدميك، لكنك لا تحب أن تنظر لها!
السعوديون، الذين أخذو قرار دولتهم، وكنت قد عرضته على سيادتكم مطلع العام 2017 فى «اليوم السابع» وهو القرار، الذى نص على أن مدخول واستثمارات كرة القدم، هى البديل العصرى للبترول!
آى والله كده!
● يا حضرات.. والله وعملوها الرجالة هناك.. لأن الاحتراف السعودى يقترب من الكمال الكروى!
بداية يعرفون جيداً أن مدخول الاحتراف يبدأ بـ«تذكرة الجماهير» بكل الفئات.. من 30 ريالا و50 ريالا إلى ألفين وثلاثة آلاف ريال.
طيب.. تخيلوا، حتى الأماكن المهداة، يدفع أصحاب الدعوى ثمن التذاكر!
نعم.. فلا يوجد دخول للملاعب بالمجان!
● يا حضرات.. ماشى كده!
إذن.. نحتاج جماهير.. تدفع وتنسجم وترفه عن نفسها يا بهوات!
بدراسة بسيطة، قام مسؤولو الاقتصاد ونجباء الاستثمار الكروى بالمملكة، بأخذ القرار المناسب الحاسم الفورى.. حضرتك!
● يا حضرات.. القرار كان استبدال النجم أو أشباه النجوم من برازيليين وشيليين وأورجوانيين، ومن كل فج عميق، بمن!
فوراً.. بالنجوم المصريين، الأكثر موهبة، لكونهم نجوما حقيقيين، مش كده وبس!
فى السعودية يا سادة نجم الكرة المصرى جعل الدولار بـ«جنيه مصرى واحد».. آى والله كده!
● يا حضرات.. كانوا هناك فى السابق يدفعون لمهاجم نصف لبة بس برازيلى 10 ملايين دولار.. ماشى!
شوف بقى الدولار بكام ريال!
طيب الآن، لو دفعوا فى نجم مصرى 25 مليون جنيه.. إيه المشكلة!
كلفة عبدالله السعيد 14 مليون فى السنة.. جنيه طبعاً!
كام دولار؟!
يعنى أقل من مليون دولار.. يا صحبى.. شوف إزاى!
● يا حضرات.. طيب.. حين يدفعون الدولارات للأجانب.. من هى الجماهير يا أفندم!
نفر قليل.. حتى لو كان البطل الهلال والأهلى والنصر والاتحاد.. دواليك.. واليك!
الآن.. الجماهير المصرية.. ومعها صحبة حلوة من الأصدقاء السعوديين والمقيميين على الملاعب متوجهين!
● يا حضرات.. تلك هى المسألة.. الجماهير المصرية تمول الصفقات المصرية.. فى الكرة السعودية!
إنها فكرة.. عبقرية.. أبسط وأسهل من السهولة بذات نفسها!
يا.. أفندم يا تفكروا فى عودة الجماهير.. أو نقل الدورى المصرى للوطن العربى بنظام الـ«B.O.T» ونخلص من المسؤولين المرتعشين!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة