يفتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، يوم السبت المقبل متحف تل بسطة بمحافظة الشرقية.
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن سيناريو العرض المتحفى تقوم على فكرة لتسليط الضوء على مدي اختلاف الأكتشافات من منطقة لأخرى سواء كانت تربة طيبنة أو صحراوية بعيدة او قريبة من النيل، شمال مصرأو صعيدها وذلك تحت عنوان "حفائر موقع"، كما يوضح ايضا كيفية أن موقع الحفائر يستطيع أن يحدد ما إذا كان الموقع مؤهل للحياة والسكان، أم مكان لدور العبادة، أم مكان للقلاع مثل العديد من القلاع التى على حدود مصر.
وأضافت إلهام صلاح، أن المجموعات المعروضة بالمتحف هي نتائج لحفائر البعثات المصرية والأجنبية بمحافظة الشرقية منها ما يمثل الحياة ومنها ما يمثل الموت و هي تضم مجموعة من الأدوات المختلفة المستخدمة فى الحياة اليومية، ومجموعة من الأواني التي كانت تستخدم لأغراض عديدة في حياة المصري القديم. هذا بالإضافه إلي مجموعة من المسارج والتماثيل المصنوعة من التراكوتا (طين محروق ) والعملات ومجموعة من تماثيل المعبودات.
وقد قام فريق العرض المتحفي برئاسة سامح المصري بإعداد وتجهيز فتارين العرض، حيث تم تخصيص فاترينه خاصة بالمعبودة "باستت" بها العديد من تماثيل الالهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلي فاترينه بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسند للرأس وموائد القرابين.
واستطردت "إلهام صلاح" قائله، أن متحف تل بسطا تم بناءه عام ٢٠٠٦ ولكن توقف العمل به، و بدأ مرة ثانية فى عام ٢٠١٧ حيث تم إعادة تأهيله لاستخدامة كمتحف. وقام قطاع المشروعات بالوزارة بأعمال الترميم وإصلاح ماتم تلفه ووضع نظام إضاءة ومنظومة أمنيه ليكون أخيراً هناك متحفاً أثرياً بمحافظة الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة