أعلنت انيك جيرادان وزيرة أقاليم ما وراء البحار الفرنسية اليوم الأربعاء عن حزمة من التدابير لتحسين الأوضاع الأمنية فى جزيرة "مايوت" الفرنسية الواقعة فى المحيط الهندى بينها إرسال قوات إضافية فى ظل المظاهرات المتتالية التى شهدتها الجزيرة للتنديد بانعدام الأمن.
وقالت الوزيرة الفرنسية-فى تصريحات لها اليوم- إن الحكومة لن تترك العنف يزداد فى أقليم تابع لفرنسا أو أن يسود الاعتقاد لدى سكانه انه لا يوجد اهتمام بهم.
و أضافت أن التدابير لاستعادة الأمن فى مايوت تشمل إرسال وحدتين من قوات الدرك المتنقل هذا الأسبوع ووضع خطة لتأمين المؤسسات و الحافلات المدرسية فى غضون عشرة أيام وإيفاد عشرة شرطييْن إضافيين لدعم شرطة الحدود قبل نهاية مارس.
وأوضحت أن نشر شرطة الأمن اليومى بمايوت سيترجم بالوصول التدريجى لعشرين فردا إضافيا من الدرك، مع استحداث اعتبارا من الصيف المقبل إدارة لمكافحة جنوح الشباب، مشيرة، من ناحية أخرى، إلى أن الحكومة ستعمل على أن يتم تسليم المراكب المخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية اعتبارا من سبتمبر.
كما دعت انيك جيرادان إلى رسم رؤية جديدة لمايوت تتضمن أولويات واضحة حول الأمن و مكافحة الهجرة غير الشرعية و الصحة و الإسكان والنقل وكافة جوانب الحياة اليومية.
تأتى تصريحات الوزيرة الفرنسية بعد أن شهدت الجزيرة مظاهرات لستة أيام متتالية للتنديد بالأوضاع الأمنية المتردية بها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة