مواقع تراثية مصرية تبحث عن القائمة العالمية باليونسكو.. أبرزها القاهرة الخديوية

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 05:00 ص
مواقع تراثية مصرية تبحث عن القائمة العالمية باليونسكو.. أبرزها القاهرة الخديوية اليونسكو
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل عام ينشغل الجميع بقوائم التراث العالمى فى اليونسكو، الذى لا يعرفه الكثير، فأى موقع تراثى يدرج فى اليونسكو تسبقه ملفات واستعدادات من الدول التى ترغب فى أن يصبح تراثها ضمن هذه القوائم، ومع أن مصر لها نحو 7 مواقع مادية واثنين غير مادى، إلا أنها لا تزال تمتلك الكثير من المواقع التراثية التى يمكن أدراجها فى قائمة اليونسكو.

وقال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، إن الجهاز يستعد لتقديم ملف خاص بالقاهرة الخديوية وذلك لإدراجها فى قائمة اليونسكو للتراث الحديث.

وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الملف يقوم بإعداد جهاز التنسيق الحضارى بالتعاون مع اللجنة القومية لحماية القاهرة التراثية برأسه محافظ القاهرة، وبالتعاون أيضًا مع محافظة القاهرة. 

وأشار محمد أبو سعدة، إلى أن وزارة الثقافة، سبق وقدمت ملفًا عن النخلة لإدراجها فى قائمة التراث غير المادى، ودخل فى هذا الملف العديد من البلدان العربية منهم الكويت والسعودية والسودان.

ومن جانبه، قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن من المهم إدراج متحف الحضارة فى قائمة التراث باليونسكو، ولهذا لابد من تجهيز ملف عن المتحف والانتهاء من عرض تصميم الداخلى للمتحف ليدخل القائمة، مضيفًا أن اليونسكو فى بداية مشروع إنشاء متحف الحضارى كانت داعمة له بشكل كبير.

 وفى السياق ذاته، قال بسام الشماع، باحث فى علم المصريات، إننا نمتلك العديد من الملفات التى لابد من إدراجها فى قائمة التراث، منها منطقة سرابيط الخادم وهو موقع أثرى فى سيناء، وهذا المعبد سبق وتعرض للسرقة أيام احتلال سيناء.

وأوضح بسام الشماع، أن منطقة سراديب الخادم تقع على تل عالٍ، ويجب على اليونسكو إدارجه فى القائمة لأهميته وندرته، مضيفًا أن منطقة كوم الحصن فى محافظة البحيرة من ضمن المناطق التراثية التى لابد من إدراجها.

وتابع بسام الشماع، أنه على اليونسكو تقديم المساعدات فى مراحل الترميم المتاحف منها متحف أتون فى تل العمارنة، وأيضًا مساعدتنا فى ترميم المتحف اليونانى الرومانى المغلق من 2005، إضافة إلى إنشاء متحف زجاجى تحت الماء فى منطقة الآثار الغارقة بالإسكندرية، وأيضًا إعادة تشيد فنار الإسكندرية على شاكلته القديمة المميزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة