رغم أن الكاتب الأمريكى الشهير جون شتاينبيك الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد فى 27 فبراير 1902، وله العديد من الكتابات، إلا أن روايته عناقيد الغضب التى كتتبها 1939 لا تزال هى الأشهر وحققت نجاحا فى العالم كله.
الكاتب الأمريكى له عدد من الكتابات من الروايات منها "كأس من ذهب 1929، البحث عن إله مجهول 1933، ورتيلا فلات 1935، معركة مشكوك بها1936، عناقيد الغضب 1939، فى مغيب القمر 1942، شارع السردين المعلب 1945، الأتوبيس الجامح 1947، شرق عدن 1952، شتاء السخط (شتاء الأحزان) 1961"
رواية عناقيد
هذه الرواية كتبها جون شتاينبيك عام 1939م وفاز عنها بجائزة بوليتزر فى 1940م، وفيها يصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية فى الثلاثينيات من القرن العشرين.
وتصور الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذين يعد شتاينبك واحداً منهم، فقد ولد فى ساليناس بكاليفورنيا وفى شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقى الذى ميز المجتمع الأمريكى، حيث عمل سائساً فى حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه فى إحدى المزارع ثم بناء منازل، مما أعطاه القدرة على وصف حياة الفلاح بواقعية.
تحكى الرواية عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكى الذى اجتذب آلافاً بل ملاييناً من المواطنين داخل وخارج أمريكا، عن مأساة ملايين من الأمريكيين الذين دُمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادى الكبير الذى اعترت أمريكا عام 1929، والجفاف العظيم الذى دأهمها فى الثلاثينيات. قال شتاينبك خلال كتابته الرواية والتحضير لها: (أريد أن أضع علامة عار على جبين الأوباش الجشعين المسئولين عن هذا الكساد العظيم عام 1929).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة