أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن مشروع التطبيقات متعددة الأغراض للطاقة الشمسة (ماتس)، الذى من المقرر افتتاحه غدا بمدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب، أحدث من المشروعات المشابهة فى أبو ظبى ولكن الفرق الوحيد فى المساحة، قائلا: "نريد توسيع المشروعات والاستفادة من الخبرة الدولية فى هذا المشروع".
وأضاف صقر، فى تصريحات صحفية قبل افتتاح محطة الطاقة الشمسية ببرج العرب، بأحد فنادق الإسكندرية، اليوم، أن هذا المشروع تجريبى من خلال تطبيق الأبحاث العلمية عليه ولا يعد مشروعا استثماريا، قائلا: "نحن لسنا قطاع خاص نستثمر لكن لدينا حاجة نفخر بها نموذج مصغر مثل اللى موجود فى الإمارات".
وتابع صقر، أن مهندسى أكاديمية البحث العلمى هم الذين نفذوا هذا المشروع واستوعبوا الخبرة الدولية الموجودة بها وخاصة الخبرة الإيطالية والاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن المكون المحلى فى هذا المشروع 40%، قائلا: "لو وجدت القناعة سيكون هذا المكون90% من خلال تجميع المرايا وتصنيعها فى مصر، ومنظومة البحث العلمى فى مصر تعمل على بحث علمى تطبيقى وابتكار ونقل وتوطين التكنولوجيا وده مش كلام إنشا ولكن ده تم تنفيذه على أرض الواقع من خلال تعامل دولى على أعلى مستوى".
وأكد أن الصناعة والمستثمر هما المستفيدان النهائيان لهذه المشروعات البحثية، مشيرا إلى أن المشروع كان متوقفا منذ عام 2010 لأن الجانب المصرى لم يدفع الالتزام المقرر عليه، قائلا: "مصر تستطيع بشبابها ورؤية مصر 2030 تستهدف المشروعات توسع صناعى وزراعى والمكون الرئيسى فى هذه المشروعات المياه والطاقة إذا ملكت الطاقة والمياه تملك الإنتاج والتنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة