اعترف الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بأن الجماعات الإسلامية ضد الإبداع والابتكار.
وتساءل "عبد الماجد" فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لماذا تقتل الحركات الإسلامية الإبداع والتجديد وتطارد المبدعين والمجددين من أبنائها حتى يدفنوا مواهبهم أو يرحلوا؟!؟!
وعلق هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى على اعتراف "عبد الماجد" قائلا: "الجماعات والتنظيمات ضد الإبداع والمبدعين والمجددين والمفكرين، لأن هذا المسار ينتج العقلية النقدية وإنتاج نسخ كثيرة من هذه العقليات النقدية التى تناقش وتحلل وتكتشف الأخطاء وتطرح رؤى بديلة تهدد التنظيم وتهدد نفوذ قادته الذين يكتسبون نفوذهم ويواصلون هيمنتهم على التنظيم من خلال إسكات الصوت النقدى والمعارض بعصا ما يطلقون عليه السمع والطاعة ورأى الأمير الذى لا يناقشه أحد.
وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التنظيمات بيئة قاتلة للإبداع والمبدعين وطاردة للفكر والمفكرين ولا يظل بها إلا من يرتضى إلغاء عقله وتفكيره أو إزاحتهما ليفكر له غيره ويسيره يمنة ويسرة".
وتابع: "هذا من أهم أسباب سقوط تلك التنظيمات، فالرأى الأحادى لأشخاص حازوا مراكزهم فى تلك التنظيمات بزعم أنهم الأكثر ورعا فى الغالب يحمل القرار الخاطئ والرؤية غير المتعمقة والمدروسة والتى لا تشمل القضايا والملفات خاصة الاستراتيجية منها من كافة جوانبها.
وأضاف: "أما التجديد والإبداع فلن تعثر عليه سوى عبر جهود فردية من مبدعين ومفكرين مستقلين فارقوا تلك التنظيمات الجامدة أحادية الوجهة والتى تعتمد على أطروحات عدد لا يزيد عن خمسة كتاب ومنظرين رئيسيين جميعهم تصب رؤاهم فى فكرة واحدة ولكن بأساليب مختلفة، أما التجديد والإبداع والفكر الحقيقى المتنوع الذى يحمل الأفكار الرحبة المتنوعة والخيارات المرنة فلن تجده إلا لدى المفكرين المستقلين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة