دافع الإرهابى عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، عن فضائية الجزيرة بعد استضافتها المتحدث باسم جيش الاحتلال – إسرائيل- .
وهاجم "عبد الماجد" خلال كلمة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الدول العربية، فيما انتقد محمد جاد الزغبى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى دفاع "عبد الماجد" على قناة الجزيرة معتبرا إياه خلل عقلى.
وعقب "جاد" على دفاع عبد الماجد على فضائية الإرهاب قائلا :" يصر عاصم عبد الماجد وأيضا وجدى غنيم على أن يكون كل منهما مادة خصبة لخدمة البحث العلمى فى مجال الطب النفسي ! فكلما نسيت الناس بعض أمرهما وتلك الفتاوى العجيبة التى يطلقونها تخرج منهم مجددا تلك التصريحات والتخريجات التى يعجز أعتى العقول عن استيعاب منطقها شديد التناقض "
وأضاف "الزغبى" شارحا : "سبق لعاصم عبد الماجد ووجدى غنيم تكفير كل من نطق حرفا يخالف فكر الخوارج الذى يدعون إليه، وليست هذه هى المشكلة الحقيقية ، لكن الكارثة تكمن فى أنهم يتبنون وجهات نظر معينة يكفرون من يخالفها ثم تكون الطامة الكبري بإجبارهم على التراجع طبقا لمصلحة مموليهم فيتخذون الجانب المضاد مباشرة ويكفرون أيضا كل من خالفه، ومجرد النظر إلى دفاعه عن قناة الجزيرة على أنه وجهة نظر تستحق المناقشة والتداول يعتبر عملا من أعمال الخلل العقلي إلا لو كان الرد على سبيل التندر والسخرية ، لأنها حتما تحتاج متخصصين من نوع آخر".
وتابع :"قناة الجزيرة التى لم تعد تحتاج لتحليل أو شهادة من أحد فى أفعالها لاسيما منذ عام 2011 م ، خرج بعض موظفيها والمنتسبين إليها صارخين من انحيازها الفاجر لصالح الإرهاب بشتى أنواعه سواء من جانب إيران أو من شقيقات القاعدة كداعش وجبهات الخوارج فى سوريا و اليمن وليبيا، وقد اعتادت الجزيرة منذ نشأتها على العمل بوجه مكشوف فى وصفها للجيوش العربية بالمليشيات ونعت ميلشيات إسرائيل بجيش الدفاع الإسرائيلي، ووصف تنظيم داعش بتنظيم الدولة وإبراز نقاط تفوقه ووحشيته على أنها معركة عادلة ، فضلا على ما سبق لهم من استخدام لفظ الوحشية تجاه أى جيش عربي يتصدى لميلشيات الإرهاب العاملة تحت سمع وبصر دول المصالح !
وتابع :" ليس عجيبا أبدا أن تستضيف مسئولا إسرائيليا إعلاميا فى قناتهم يتحدث منها كمنبر لدولته ، لأنهم سبق أن فعلوها مرارا " مضيفًا :"نحن نقدر الموقف الحرج لعاصم عبد الماجد ومن هم على شاكلته من العاملين تحت إمرة قطر، ولا نطلب منهم بالطبع أن يتوقفوا عما اعتادوه من التكسب بدماء الأبرياء ودعم أعتى الكفار الحربيين ضد بلادهم ، ولكن نطلب منهم أن يتقنوا الحديث والدفاع ولا يتورطوا لهذه الدرجة المخزية فى فضح أنفسهم ، لاسيما وأنهم يتقلبون على أسرة الحماية الأمريكية تارة والحماية التركية تارة ، والحماية الإيرانية فى أحيان أخرى !.
وتابع :"كما أن الحرص على رضا قطر وتمويلها مرهون دائما بطبيعة مصدر التمويل الذى يضع نفسه تحت تصرف أى دولة تمده بمن يحمونه حتى ضد أهل قطر أنفسهم من المعارضين لحكم آل تميم ، وليتذكر عاصم عبد الماجد دائما أنه يقبع فى محمية طبيعية من الممكن أن ينبلج الصبح عليه فى أى وقت فيجد شوارعها مليئة بجيش احتلال أو قوات مناهضة وساعتها سيجرب عمليا أحكام الجوارى والسبايا وفق منهج الخوارج لا وفق منهج أهل السنة ! "".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة