التهابات الأذن من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وكلما كان الطفل أصغر سنًا صعب على الأم التعرف على إصابته بالتهاب فى الأذن، وهو من الأمراض الشائعة خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، فى هذا التقرير نتعرف على كيف تستطيع الأم معرفة إصابة الطفل بالتهابات فى الأذن.
يقول الدكتور محمد شبيب، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، لـ"اليوم السابع"، إن التهابات الأذن التى تصيب الأطفال 3 أنواع وهى: التهاب الأذن الخارجية، التهاب الأذن الوسطى، التهاب الأذن الداخلية.
ويوضح أن التهاب الأذن الخارجية يحدث نتيجة بكتيريا وفطريات وتظهر أعراضها على الطفل كالتالى: حكة فى الأذن، رائحة إفرازات غير جيدة فى الأذن، شعور بألم فى الأذن، مشيرًا إلى أن علاج هذا الالتهاب يكون باستخدام قطرات مضادة للفطريات ويتم تشخيصها من خلال منظار الأذن.
ويتابع أن التهاب الأذن الوسطى هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال حديثى الولادة، ويمكن للأم أن تتعرف على إصابة طفلها به إذا وجدت الأعراض التالية: بكاء شديد، حكة فى الأذن، حرارة مرتفعة بدون سبب واضح.
ويشير إلى أن علاجها يكون بقطرة مضاد حيوى فى الأذن يكتبها الطبيب المختص.
وعن التهاب الأذن الداخلية يقول شبيب إنه غير شائع فى الأطفال ولكن قد يحدث، وأعراضه تتمثل فى الدوار وعدم الاتزان، القىء.
ويؤكد أن الطفل الذى يشير إلى أذنه ويشعر بألم قد لا يكون مصابًا بالتهاب فى الأذن، حيث إن هناك آلام جسمانية أخرى مرتبطة بالأذن مثل: ألم الأسنان وانسداد الأنف، حيث إن العصب الرابط بين الأذن والأنف والأسنان واحد، لذا يشعر بالألم فى الأذن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة