ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن عددًا من المعتقلين والأسرى القاصرين تعرضوا لاعتداءات همجية وقاسية خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلى لهم.
ورصدت الهيئة -فى تقريرها- عددا من الإفادات، ومن بينها شهادة الأسير القاصر محمد أبو ناب (15 عامًا) من مدينة القدس، والذى هاجمه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب على بطنه ورأسه.
وذكر الأسير أنه طوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه وشتمه والاستهزاء به، واشتكى الطفل أبو ناب لمحامية الهيئة هبة مصالحة، من الأوضاع الاعتقالية الصعبة التى عاشها أثناء تواجده فى مركز توقيف المسكوبية، وما تعرض له من اعتداءات ومعاملة مهينة من قبل المحققين والضباط المتواجدين هناك، حيث كانوا يجبرونه على الركوع على الأرض ومسح وتنظيف الغرف وهو كان يرفض، فيعاقبونه بالضرب على مختلف أنحاء جسده.
كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الشاب خلدون كراجة (20 عامًا) من بلدة حلحول فى محافظة الخليل، وتعمدوا خنقه وإيذاءه، ولا يزال الأسير يعانى من آلام شديدة فى ظهره ويده وعينه اليسرى جراء ما تعرض له من ضرب وتنكيل خلال اعتقاله.
وتعرض أيضًا الطفل المعتقل محمد داوود (16 عامًا)، للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده، بعد أن هاجمه 8 جنود وقاموا بطرحه أرضًا، وذلك خلال عملية اعتقاله أثناء مواجهات اندلعت بالقرب من حاجز معبر قلقيلية.
كما سجل تقرير الهيئة اعتداء جنود الاحتلال والتنكيل بكل من: الطفل نضال عامر (16 عامًا) من مخيم جنين، والقاصر جعفر عتيق (15 عامًا) من مخيم طولكرم، والطفل لواء عودة (16 عامًا) من مدينة قلقيلية، وعلاء كلاب من مدينة نابلس، وليث حجازى (18 عامًا) من بلدة الزاوية فى سلفيت، ومحمد أبو عمر (21 عامًا) من قرية برقة فى محافظة نابلس، وذلك أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة