كشف تقرير صادر عن هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاسرائيلى يوارم شكولينك قاتل الشهيد الفلسطينى الاسير موسى سليمان أبو صبحة، تلقى خلال اعتقاله رواتب مالية عالية من الحكومة الاسرائيلية وبشكل شهرى ورواتب من التأمين الوطنى، وبعد إطلاق سراحه تلقى مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.
وكان أبوصبحة استشهد عشية عيد الفطر يوم 23/3/1993 فى مستوطنة سوسيا بعد أن أطلق شكولنيك النار عليه وهو أسير مكبل اليدين والقدمين .
وقال تقرير الهيئة إن القاتل الذى أعدم ابو صبحة خفض حكمه من مؤبد ليقضى فقط 8 سنوات ثم تم إطلاق سراحه، وجرى تخفيف حكمه على يد رئيس دولة الاحتلال فى ذلك الوقت عازر وايزمن .
واعتبرت الهيئة أن دعم المجرمين القتلة الإسرائيليين من قبل حكومة الاحتلال ومن قبل جمعيات ومؤسسات إسرائيلية ومساندتهم فى إطلاق سراحهم، وتوفير رواتب شهرية لهم يأتى فى ظل حالة الصعود فى المجتمع الاسرائيلى إلى العنصرية والفاشية ودعم التطرف والإرهاب ضد الشعب الفلسطينى.
وقالت الهيئة إن 99% من القتلة اليهود الذين ارتكبوا جرائم بحق فلسطينيين قد تم إطلاق سراحهم ودعمهم قانونيا واجتماعيا وبحماية وحصانة من الحكومات الإسرائيلية والجمعيات المتطرفة فى إسرائيل.
وأشارت الهيئة إلى أن دولة الاحتلال تدعم الجريمة المنظمة وتشكل غطاء لها، بل تشجع على ذلك من خلال التعاطف مع القتلة وإصدار أحكام شكلية وسخيفة بحقهم، معتبرة شكولنيك نموذجا ومثالا على ما تقوم به حكومة الاحتلال من التشجيع على اعدام المعتقلين وارتكاب جرائم حرب وتوفير الحماية للمجرمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة