الشكوى من الاهمال بالمستشفى
تقرير المستشفى
وأضافت سلوى، أن الطبيب المعالج أكد لها على أن العملية ناجحة، وما يحدث لها مجرد مضاعفات ستزول بعد فترة بالدواء، وتعود له بعد شهرين، وعندما استمر الوضع: "قرحه ونزيف مستمر فى العين " قال لها الطبيب، إنها تحتاج إلى جراح متخصص فذهبت عند استشاريين آخرين فى عدد آخر من المستشفيات رفضوا التعامل معها كحاله وأخبروها بالرجوع لطبيبها الأصلى الذى قام بإجراء العملية وأنهم لا يقدرون على علاجها، الأمر الذى دفعها إلى التقدم ببلاغ لنيابة الخليفة والمقطم للتحقيق فيما أصابها من إهمال أدى إلى فقدها لنظرها.
وأوضحت سلوى، أنه حتى الآن لم يتحرك أحد ضد الجناة، مؤكدة على أن بعض العاملين بالمستشفى نصحوهم بعدم إبلاغ الشرطة وأو عمل أى محاضر، للأنه ولن يستطيع أحد مسائلتهم – بحسب قولها.
ومثلها بعيون خفق بريق نورها وملائها الدموع روى عم أحمد فرحات الرجل الستينى، رحلته مع أحدى نفس مستشفى العيون الشهير، والتى انتهت بمأساة فقد فيها نور عيونه بسبب إهمال الأطباء والمستشفى، وانتهت رحلته بالجلوس فى منزله، ينتظر عدالة السماء بعدما عجزت عدالة القانون عن حصوله على حقه .
جانب من اشعه المرضى
"بدأت مأساتى مع مستشفى العيون الخاصة الشهيرة التى فرح بها أبنائى عقب علمهم بأننى سوف أعالج فى هذه المستشفى العريقة، ولم يجول بخاطرهم أنها سوف تكون السبب فى فقدان بصرى تماما، بهذه الكلمات التى كساها الوجع والقهر" وبوجه مكسور تابع عم أحمد فرحات حديثه، موضحا أنه ذهب إلى المستشفى الاستثمارى الشهيرة فى شهر 18 فبراير 2016، حيث كان يعانى من بعض المياه على عينى اليمنى وعلى الرغم من ذلك كان يرى بها جيدا، إضافة إلىأن عينه اليسرى كانت سليمة ويرى بها .
واستطرد أحمد قائلا: "عندما ذهبت إلى المستشفى لإجراء العملية فى عينى اليمين وبعد كشف الطبيب الدكتور محمد . ع قالى أنا هعمل لك الشمال الأول وبعدين اليمين علشان الشمال وميحصلهاش زى اليمين، وبالفعل عمل لى عملية فى عينى الشمال اللى كنت بشوف بيها وبسوق سيارتى، وبعد العملية بشهر ونصف لم أر شيئا، فطلب من الطبيب إجراء عملية فى العين الأخرى، وقال لى كل شىء نصيب".
واستكمل عم أحمد حديثه: "بعد العملية فى عينى اليمين بـ3 شهور لم أر شيئا بعينى الاثنين، وظلت مماطلة الطيبب والمستشفى معى، حتى اكتشفت أن غرفة العمليات غير صالحة لإجراء هذه العمليات وتم غلقها من وزارة الصحة، وأن هناك حالات أخرى تعرضت لنفس المصيبة وفقدت بصرها نتيجة هذا الإهمال"، مضيفا أنه لم يفقد بصره فقط وإنما تعرض أبنائه للرسوب فى دراستهم بسبب، قلة المصروفات التى صرفت على علاجه وبلغت أكثر من خمسين ألف جنيه.
قرار غلق غرفه العمليات بالمستشفى
قرار وزارة الصحه
المستشار أنور الرفاعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة