* 25 يناير أجمل حاجة حصلت فى مصر لكن سرقها طيور الظلام
* الدولة لاتحب المؤيدين الشتّامين وترفض ظهورهم فى المؤتمرات
* أتعجب من مواقف عصام حجى وخالد على بلا C.V
أو خبرات* شروطى فى قبول منصب وزارة تعيين قاضى لمراجعة قراراتى
* أحب الرئيس السيسى لأنه الأجرأ والأكثر صراحة
* انتظروا وزيرا من شباب البرنامج الرئاسى بعد 4 سنوات
* لا شروط سياسية فى الاختبارات ولا نسألهم "بتحبوا السيسى ولا لا"
* سعر الدورة بالجامعات 200 ألف جنيه للفرد ونقدمها مجانا
* أخطر عيوب الشباب الإحباط والكسل وأخطر عيوب الوزراء عدم المصارحة
* لا أخاف من أرائى "والرئيس بيسمع ويدقق ويذاكر كويس"
* لن أكرر تجربة انتخابات النادى الأهلى ثانية
فى مرحلة مبكرة من مشواره العملى قرر الشاب الحاصل على بكالريوس الهندس المدنية طارق حبيب، أن يحول مجاله إلى التسويق والإدارة وإعادة هيكلة الشركات، وحقق نجاحا كبيرا فى ذلك المجال بعد أن تولى إعادة هيكلة ما يزيد عن 60 شركة كبرى ومؤسسة محلية وإقليمية، وتأهيل وتدريب الآلاف من مدرائها وموظفيها، وحصوله على الدكتوراه فى فض منازعات الشركات.
لكنه أيضا لم يحب التوقف هنا، وصاحب ذلك النجاح انطلاقه فى مجال الإعلام، وبدأ رحلته فيها قبل 20 عاما، متنقلا بين قنوات التليفزيون المصرى وإذاعاته المختلفة، وقدم العديد من البرامج الاجتماعية والساخرة، مثل "كلمة ونص" على شاشة قناة المحور وبرنامج "طبق الأصل" و"المحكمة" و" ما علينا" على قنوات ART.
فى صباح يوم –أسماه بالسعيد- فى سبتمبر 2015، تلقى خالد حبيب مكالمة من أحد المسئولين بمؤسسة الرئاسة المصرية يدعوه لطرح أفكاره وتصوره لتحقيق هدف يسعى لتنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسى، فكان "البرنامج الرئاسى لتأهيل وإعداد الشباب"، الذى أصبح تجربة رائدة فى نجاحه.
حول تلك الرحلة وتفاصيلها ونجاحاتها وإخفاقاتها، وطبيعة عمله وتعاونه مع مؤسسة الرئاسة فى مجال تأهيل الشباب، وقربه من مناطق صنع القرار فيما يخص دوائر تمكين وعدم الشباب، كشف خالد حبيب فى حوارنا كثيرا من التفاصيل وأجاب على عدد من الأسئلة الشائكة، وطرح أفكار وأراء حول القضايا الراهنة على الساحة المصرية.
وإلى نص الحوار..
من أين بدأت قصة صعود خالد حبيب الإعلامى ومهندس هيكلة الشركات والمشرف على برنامج الرئاسة لتأهيل الشباب؟
"بدأت من زمان قوى، أنا اتبهدلت كتير"، تخرجت فى الجامعة وعملت مهندسا ثم مديرا للمبيعات، ثم غيرت طريقى وبدأت فى قصة إعادة هيكلة الشركات، ثم حصلت على الماجستير وبعدها الدكتوراه، وانطلقت للعمل فى شركات كثيرة وكبيرة داخل وخارج مصر، والحقيقة أن أكثر ما أحبه فى عملى أيا كان نوعه هو التأثير فى الآخرين وتغييرهم للأفضل، سواء من خلال الإعلام أو الهندسة أو المحاضرات والتدريس.
هل سعيت للتعاون مع مؤسسة الرئاسة أم طُلبت لذلك؟
لم أسع إلى ذلك، بل طلبت إليه، وكان ذلك أجمل ما فى الأمر، ليس لأمر شخصى، لكن لأن ذلك بالنسبة لى كان إشارة إلى أن الدولة بدأت تنظر لأهل الخبرة والاختصاص وليس أهل الثقة.
وكيف دُعيت إلى العمل مع الرئاسة ومن رشحك؟
لا أعرف من رشحنى، لكنى تلقيت اتصالا من الرئاسة، فى سبتمبر 2015، وعرضوا علىّ تنفيذ مشروع يفكر فيه الرئيس، وكان الهدف المحدد وقتها هو تأهيل الشباب، وسألونى عن أفكارى فى ذلك الإطار، فأخذت الأمر بحماس شديد ووضعت تصورا كاملا، وتناقشنا فيه حتى اكتماله بالشكل الحالى.
هل كانت دوافعك لقبول المهمة مهنية أم سياسية؟
بالطبع كانت دوافع مهنية، لكن ذلك لا ينفى أننى أحب الرئيس السيسى وكان أكثر ما يعجبنى فيه أنه أول رئيس منذ عهد عبد الناصر يعترف للمواطنين بحقيقة المشاكل، كما أننى كنت معجب جدا بإيمانه بالمشروعات القومية التى لم نراها منذ بناء السد العالى وبناء شركات القطاع العام التى تم بيعها، وبالتالى كان السيسى بالنسبة لى نموذجا للرجل الذى يريد أن يبنى البلد بحق.
ماذا كانت أهدافك الأولية فى برنامج تأهيل الشباب ومن وضع شروط الانضمام؟
الهدف الواضح والمباشر كان بناء أشخاص محترفين فى كل المجالات، طب، هندسة، سياسة، إلى أخره، وفيما يخص الشروط كان هناك توجيه مباشر بأن يكون السن بين الـ20 والـ30، وكان ذلك الشرط مقبولا جدا بالنسبة لى، لأن الشاب فى ذلك السن لم يتلوث بعد بأمراض الإدارة والمشاكل الحالية لسوق العمل، كما كان هناك توجيها بالاهتمام بالنساء والمهمشين، وكنا نعطى نقاط تقييم أفضل للمتقدمين غير الحاصلين على تعليم جيد.
البعض لديه اعتقاد يقينى أن هناك شروطا سياسية فى من يتم اختيارهم.. هل هذا صحيح؟
على الإطلاق، وأنا شاهد على ذلك، السياسة والمواقف السياسية ليست من بين الشروط ولا الاختبارات، ولا يوجد أى سؤال عن المواقف السياسية بين أسئلة التقدم والالتحاق، بل على العكس نحن نعلم الشباب كيف يمارسون العمل السياسى الحقيقى.
هل يعنى ذلك أنه مسموح لشباب الإخوان الالتحاق بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب؟
لو أجبت عليك بنعم فهذا يعنى أننا نسأل على الانتماءات، وهذا لايحدث، لكن الأكيد أن أسئلة الالتحاق ببرنامج تأهيل الشباب ليس بها أى سؤال سياسى، بل أننا نرحب بأن يأتى الشباب من المعارضة ليتعلموا ويتدربوا ويصبحوا محترفين، لكن هناك ملحوظة فيما يخص الأخوان بالتحديد لأنها جماعة إرهابية محظورة بأمر القانون، لكن على كل الأحوال نحن لا نسأل عن الانتماءات السياسية، ولا حتى نسأل الشباب "هل تحب الرئيس أم لا"، أو حتى "إنت إخوان ولا لا".
كم دفعة تخرجت من البرنامج حتى الآن.. ومتى يمكن أن نستطيع اختيار وزير من بينهم؟
تخرج 1000 شاب حتى الآن على دفعتين، وأعتقد أننا قد نرى أحدهم فى منصب وزارى بعد 4 سنوات من الآن، خاصة أن أغلبهم حاليا يعملون فى مشروعات كبرى ومساعدين للوزراء فى ملفات مهمة.
ما هو السعر السوقى لدورة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب؟
لو أراد شاب أن يحصل على تلك الدورة بإحدى الجامعات أو المراكز ستتخطى تكلفتها 150 ألف جنيه، وقد تصل إلى 200 ألف جنيه للفرد الواحد، لكنه يحصل عليها فى برنامج تأهيل الشباب بالرئاسة مجانا، ونعطيه فيها خبرات ومهارات أكبر بكثير حتى مما قد يدرسه بالخارج.
كثيرون أيضا لديهم اعتقاد أن شروط القبول صعبة لدرجة أن من يتخطاها ليس فى حاجة إلى كورسات تأهيل من الأساس؟
"أبدا أبدا"، الأمر مختلف تماما ومن تقدم يعرف ذلك جيدا، كل الشباب المقبولين شباب بسيط جدا من جميع المحافظات، وجميعهم لم يصدقوا أن الأمر يتم بتلك الطريقة وبلا واسطة وأن كل المطلوب من الشاب أن يبذل مجهودا يؤهله للالتحاق ثم مجهودا داخل البرنامج يجعله يتميز.
بوضوح أكثر.. هل خريج كليات التجارة الحكومية وغيرهم من الحاصلين على تعليم غير جيد لديهم فرصة للالتحاق؟
بالتأكيد، لأن البرنامج موجود لهؤلاء بالأساس، وخريجو تلك الكليات هو نجوم البرنامج، ثم أن كل الخريجين فى مصر تعليمهم سيىء، لأن نظامنا التعليمى بالأساس سيىء.
وكيف نحل أزمة تعليمنا السيئ من وجهة نظرك؟
لى وجهة نظر فى موضوع أزمة التعليم، فأنا اعتقد أننا لو أوقفنا التعليم كاملا لمدة عام واحد لن يحدث شىء، ولن يسبب ذلك أى مشكلة، ثم نبدأ خلال تلك السنة إصلاح المنظومة من أساسها، ونسأل أنفسنا "احنا عايزين نعلم الناس إيه وفين وإزاى؟".
ما رأيك فى أداء الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.. ولماذا لم تقل له ذلك الاقتراح؟
للأسف لم أقله له لأنى لم ألتقيه منذ أن أصبح وزيرا، ثم أنى حريص جدا على الابتعاد عن أى شخص يصل لمنصب مسئولية، والحقيقة أيضا أن الدكتور طارق شوقى كان يدعمنا جدا عندما كان أمينا عاما للمجالس المتخصصة بمؤسسة الرئاسة، لكنه كوزير بالتأكيد اصطدم بالواقع المرير وبدأ يتعطل، أنا أثق أنه رجل فكره فوق الممتاز، لكنه أكيد يواجه حربا داخل الوزارة من الروتين ومن الموظفين، والبيروقراطية، والقوانين المتناقضة والمتداخلة.
لماذا لا تنجح الوزارة فى مواجهة الدروس الخصوصية من وجهة نظرك.. وهل تعتبرها جريمة مثلما تسميها الوزارة؟
الدروس الخصوصية هى التعليم أصلا، ولو كان هناك نظام تعليمى جيد لن يكون هناك دروس خصوصية، ولو حصل المدرس على راتب ليس أقل من 6 آلاف شهريا لن يكون هناك دروس خصوصية، وأنا لا اعتبر الدروس الخصوصية جريمة، ولن اعتبرها كذلك إلا بعد وضع نظام تعليمى كامل وناجح.
ونحن نمر بالذكرى السابعة لثورة يناير.. فى أى خندق تضع نفسك.. تراها ثورة أم مؤامرة؟
"يناير أجمل حاجة حصلت فى مصر ومن أعظم الأحداث فى التاريخ"، لكن للأسف ركبوها الإخوان، ولم يكن الناس مستعدون لما بعدها، وأدركت بعد ذلك أن من كانوا يظهرون كرموز لها مثل البرادعى وغيره هم فى الأصل فى خلافات دائمة ولم يستطيعوا حتى إنشاء حزب قوى وليس إدارة وطن.
من وجهة نظرك.. ماهى أخطر عيوب الشباب المصرى؟
أخطر عيوب الشاب المصرى أنه لايسمع ولا يقرأ ويحبط سريعا، وكسول، وقد يكون هذا سببه أنه يرى فسادا كثيرا من حوله، وللأسف الفساد ليس من الأشخاص فقط، بل إن بعض القوانين تقنن الفساد ولا تواجهه.
كنت أتوقع أنك قد تكون فى حرج من الاعتراف بذلك بسبب موقعك وتعاونك مع مؤسسة الرئاسة.
لا أبدا، أنا لا أخاف وأقول ما أريد وأثق أن الرئيس يسمع ويدقق ويذاكر جيدا، إضافة إلى أننى أعمل دون أجر وليس لدى ما أخاف عليه سوى مصر وحبى للعمل مع الرئيس السيسى فى مشروع كبرنامج تأهيل الشباب.
شعرت من حديثك عن الزعيم جمال عبد الناصر أنك لازلت تؤمن بالاشتراكية.. هل هذا صحيح؟
أنا أحب عبد الناصر وأفكاره جدا، والحقيقة أننى عملت بأكبر الشركات العالمية، واكشتفت أنه فى ساعة الجد تتدخل الحكومات بأبشع الصور وأكثرها تحكما وتفرض كل شىء على الشركات، لأنه ببساطة فى غياب الرقابة تضيع الحقوق وتتشوه المصطلحات.
هل ترى أن مشروع بنك المعرفة حقق النجاح الذى كان متوقعا له؟
للأسف لا، لأنه ينقصه التسويق، لماذا لا يخصص كل مذيع من هؤلاء الذين يجلسون على الهواء أربعة ساعات يوميا، يوما واحدا لذلك المشروع العملاق، ويشرح فيه للمواطنون أهميته وطرق الاستفادة منه، وللأمانة هذا دور إعلام الدولة وماسبيرو، أكثر من الإعلام الخاص.
هل أنت ممن لايزال لديهم أمل فى عودة ماسبيرو لمكانته؟
أنا أرى أن حل ماسبيرو هو أن يتحول لقناة واحدة أو اثنين على الأكثر، ويتم إعداد برنامج تدريب تحويلى للعاملين به ويتعلمون أشياء أخرى ويتم نقلهم لوظائف جديدة للاستفادة منهم.
هل ترى أن الدولة تسير فى طريق الإصلاح الإدارى الصحيح؟
أنا أثق فى نوايا الرئيس وجهد الحكومة فى ذلك الاتجاه، والحقيقة أن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط من أفضل الناس التى تعمل فى الحكومة حاليا، وهى تعد لمشروع كبير وضخم لتطوير نظام الإدارة المصرية وتستعين فيه بخبرات عالمية كبيرة جدا تعمل على هذا المشروع.
من واقع تجاربك الدولية.. ما أخطر عيوب الوزراء والمسئولين فى مصر؟
أول وأخطر عيب أن الوزير والمسئول فى مصر لايصارح المواطنين بالأزمات وبرنامج العمل لحلها منذ البداية، مما لايعطى أحدا فرصة لمحاسبته أو تقييمه ودعمه، ومن المفترض أن من لايستطيع فعل ذلك لايقبل المنصب.
هل عرض عليك مناصب وزارية من قبل؟
نعم عرضت عليا مناصب وزارية لكنى كنت أعتذر عن قبولها، ولن أستطيع أن أذكر ما هى الحقائب الوزارية بالتحديد.
ولماذا كنت ترفض؟
كنت أرفض لأنى دائما لدى 3 شروط لقبول المنصب الوزارى، أولا "مفيش حاجة اسمها حد أقصى للأجور"، لأن تطبيقه غير علمى وغير موجود بالعالم كله، خاصة أن الوزير لو عمل بشركة أجنبية سيأخذ أضعاف راتبه، خاصة لو كنت وزيرا استطيع تقديم شىء مختلف للبلد، الشرط الثانى هو أنى أحتاج حماية حقيقة من الدولة ضد الإعلام وأصحاب المصالح الذين سيواجهونى ويتكلتون علىّ لو قطعت رقبة كل الفاسدين، أما الشرط الثالث فهو تعيين قاضى بجانبى يراجع كل قرار أتخذه وكل ورقة أوقع عليها، كى أضمن أننى لا أخالف القانون، وهذا ما تعلمته فى إعادة الهيكلة التى تحتاج قرارات قوية وصارمة لكنها قانونية ونافذة، خاصة أن كثيرين ينتظرون لمن يصلح أن يفشل فى أى قرار وأن يتورط فى قرارات غير قانونية.
وأى هذه الشروط كان يتم رفضه أو تلقى صعوبة فى قبوله؟
رفضى للحد الأقصى للأجور، واشتراطى تعيين قاضى معى، لكن الشرط التالث الخاص بمواجهة الفساد كنت ألقى فيه دعما كاملا، لكن صعوبة تحقيق باقى الشروط كانت تجعلنى أرفض.
من واقع مشاركتك فى التخطيط للمؤتمرات والفعاليات الرئاسية.. هل هناك ما يسمى مذيع الرئاسة أو قناة الرئاسة؟
إطلاقا، بل أن هناك بعض الشخصيات التى يتخيل البعض أنها محسوبة على الدولة قيل لهم "بلاش تشاركوا أو تطلعوا معانا فى الحديث الفلانى"، لأن الدولة لا تحبهم ولاتحب أن يحسبوا عليها، وهؤلاء سلبياتهم مثل المعارض المتطرف بالضبط، وأزمة بعض المتطرفين فى التأييد أنهم يستخدوم شتائم وسباب ويظن البعض أن ذلك بناء على توجيه من المسئولين وهذا على غير الحقيقة تماما، وأنا أتمنى أن يتم وضع حد لتجاوزات الإعلام فى المعارضة أو التأييد لأن ظروف البلد لاتحتمل ذلك، وأنا أرى أنه لو تم غلق برنامج أو اثنين "كله هيتظبط".
بعض الأسماء تقدم نفسها كنماذج ناجحة للشباب المصرى.. مثل المحامى خالد على فى مجال السياسة والدكتور عصام حجى فى المجال العلمى والسياسى.. هل تراهما كذلك؟
الحقيقة أن أتعجب كثيرا من التغير الشديد فى موقف عصام حجى الذى كان بعد 30 يونيو مستشارا علميا للرئيس السابق عدلى منصور، ولا أتفهم على الإطلاق لماذا يتبنى الهجوم على وطنه بهذه الدرجة من الخارج، والحقيقة أنا لا أراه أبدا نموذجا ناجحا للشباب المصرى.
أما خالد على من حيث كونه كان ينوى الترشح للرئاسة فأنا أراه بلا تاريخ أو C.V ولايوجد ما يجعلنى أقول إن لديه أى قدرة أو كفاءة لتحمل مسئولية بلد بحجم مصر.
أخيرا.. هل ندمت على خوض انتخابات النادى الأهلى؟
لم أندم لكنى لن أكررها إطلاقا، لأن تلك التجربة كشفت لى أخلاق بعض الناس التى لم أكن أتوقعها، وأنا كنت سعيد بعضويتى فى قائمة المهندس محمود طاهر، لكنى أيضا كمحب للكابتن محمود الخطيب سعيد بفوزه، لأنه فعلا شخصية محبوبة وقوية، وبالتأكيد هو الاختيار الصحيح لأعضاء الجمعية العمومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة