وزير الخارجية يؤكد للنائب الأول لرئيس جنوب السودان على دعم مصر للحوار الوطنى

السبت، 17 فبراير 2018 12:23 م
وزير الخارجية يؤكد للنائب الأول لرئيس جنوب السودان على دعم مصر للحوار الوطنى سامح شكرى مع تعبان دنج النائب الأول لرئيس جنوب السودان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم السبت، مع تعبان دنج النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته فى مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث تناول اللقاء التعاون الثنائى بين البلدين، فضلا عن الأوضاع الداخلية فى جنوب السودان.

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى استمع فى بداية اللقاء لتقييم مستفيض من النائب الأول لرئيس جنوب السودان للأوضاع السياسية والأمنية فى بلاده، حيث أكد على أن حكومة جنوب السودان تولى اهتماما خاصا باستكمال مسار الحوار الوطنى وتتطلع إلى دعم مصر الفنى والسياسى للحوار، كما استعرض نتائج اجتماعات منتدى إحياء السلام فى إطار تجمع الإيجاد، والتى اعتبرها لم تحقق تقدما ملحوظا لحلحلة أزمة جنوب السودان حتى الآن، فضلا عن الآثار السلبية المتوقعة على استقرار جنوب السودان جراء توجه بعض أعضاء مجلس الأمن بفرض عقوبات على حكومة بلاده لتحميلها مسئولية استمرار الأزمة السياسية بين الحكومة والمعارضة المسلحة.

 

من جانبه، نقل وزير الخارجية إلى نائب الرئيس تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس "سالفاكير"، معربا عن اعتزاز رئيس الجمهورية بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والرغبة فى دعمها وتطويرها فى كافة المجالات خاصة التعليمية والزراعية والصحية. 

 

وأشار أبو زيد إلى تأكيد وزير الخارجية خلال اللقاء على دعم مصر لجنوب السودان نحو تحقيق السلام والاستقرار من خلال مبادرة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان والحوار الوطنى فى البلاد، منوها بدور مصر فى دعم جنوب السودان إبان عضويتها غير الدائمة فى مجلس الأمن عامى 2016 و2017، بالإضافة إلى عضويتها الحالية فى مجلس السلم والأمن الأفريقى. 

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضا الأوضاع السياسية والأمنية فى شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقى، حيث تبادل الجانبان التقييم وأكدا على أهمية دعم الاستقرار لمصلحة جميع شعوب المنطقة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة