غضبت قارئة عزيزة واتهمتنى بأننى أتاجر بالغلابة حين كتبت مدافعًا عن حق الناس فى الحفاظ على كرامتهم عندما تمنحهم الحكومة مساعدات تافهة مثل البطاطين، لست غاضبًا ولا أدفع عن نفسى تهمة، لكننى أوضح أننى أفضل مصطلح «مواطنين» وأرفض لقب«الغلابة» من الأصل منذ أن أصبح استغلالهم سياسة، والمتاجرة بحقوقهم اشتراكية، وإذا أرادت قارئتنا أن تعرف طرق المتاجرة الحقيقية فإليها هذه النصائح: اصرخى فى الحكومة ليل نهار بمنطق وبدون لأنها تظلم الغلابة - اشتمى رجال الأعمال بلا توقف لأنهم اغتنوا على حساب الغلابة، اتهمى صندوق النقد بالتآمر دائمًا وأبدًا لأنه عدو الغلابة الأول فى العالم، طالبى العمال فى المصانع بالإضراب 3 أيام فى الأسبوع لأن أصحاب المصانع كلهم فاسدين، التمسى العذر لمن يسرقون ويتاجرون فى الممنوعات لأن الحلال صعب والحرام أجمل.. أرأيتى كيف يهان الغلابة تحت مظلة الشعارات.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الإستغلال السياسى
توزيع كرتونات المواد الغذائية على المواطنين "الغلابة" أمام عدسات وسائل الاعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن حسن
فاقدى ( الضمير والإنسانية والتعاون والإحسان ) .
هم الأغنياء أثرياء المال ، سواء كانوا رجال أعمال أو أصحاب مصانع وشركات .
عدد الردود 0
بواسطة:
hamood
احذروا هذه النوعيات المخربة
تفكير حاقدين يريد ان يتساوى عامل فى مصنع مع صاحب المال الذى اجاره فاصبح له مهنة يرتزق منها بدلا من البطالة وبمجرد ان يتمكن ينقلب على من احسن اليه رغم انه يحصل على اجر عمله لاتامنوا هذا الصحفى المغرض الذى يتلاعب بافكار حثالة البشر من الذين يتوهمون دائما انهم مظلومون وينظرون لمن انعم الله عليهم نتيجة استثمارهم والحل الوحيد المسموح به لمن يؤيدون رايك الحقير ان يتركوا العمل عند من يتهمونه بانه استغلهم للاثراء على اكتافهم