من المستحيل أن تجد مكانًا يعمل الكل فيها على قلب رجلا واحد، وبنفس الروح والإحساس والضمير والمصداقية والحب، لكن كل هذا يحدث فى صحيفة "اليوم السابع" بمعنى الكلمة، بروح وقيادة رئيس تحريرها الكاتب الصحفى الكبير خالد صلاح.
كان حلمى عندما كنت صغيرًا أن أكتب، بالطبع لم أكن أعرف ما الذى سأكتبه، لكن كنت مهووسا بقراءة الصحف وتعلم كيف يكتب الخبر، وكنت أتساءل كيف يتعرف الصحفيون على المصادر ومن أين يأتون بالمعلومة، وظل الحلم يكبر بداخلى كلما تقدمت فى العمر، كل هذا ولم أتصور أننى فى يوم من الأيام سأعمل فى المهنة داخل مؤسسة كبيرة مثل "اليوم السابع" تحت قيادة واعية تعرف كيف تصنع خبرًا حقيقًا وقويا ويكون لها مردود فى جميع وسائل الإعلام، تعرف كيف يكون لنا تأثير حقيقى داخل كل بيت فى مصر والوطن العربى.
صحيفة "اليوم السابع" هى من وضعت إجابات عن كل أسئلتى التى ذكرتها، فتعلمت التواصل مع المصادر، وتعلمت من أين يأتى الخبر، وتعلمت كيف أنقل الحقيقة، ففى مدرسة "اليوم السابع" تعلمت الكثير والكثير، وما زلت أتعلم، فنحن داخل هذه المؤسسة نشعر بأننا مسئولون، فكلٌ يعمل بكل جهد واجتهاد حتى تظل الجريدة فى الصدارة.
داخل "اليوم السابع" نفكر كثيرًا فى التطوير فلا نقف عند نقطة معينة بل نظل نفكر ونفكر حتى نكون فى المقدمة دائمًا، فنعمل ونجتهد وننفذ كل تعليمات رئيس التحرير التى نعلم أنها ستحقق نجاحا لنا، فماضينا وحاضرنا ومستقبلنا فى صحيفتنا التى أقسمنا أن نبنيها بناء مؤثرًا داخل المجتمع، حتى تصبح بوصلة العالم فى التطلع لأحواله السياسية والثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية وفى مختلف المجالات الأخرى.
جريدة "اليوم السابع" بعد 10 سنوات من إطلاقها أصبحت منبر الرأى العام، شريكا أساسيا داخل كل بيت، مدرسة لصناعة الفكر والكتابة الصحيحة، فهى من علمتنى الصحافة، وفخور بعملى داخل تلك المؤسسة التى أصبحت منال كل من يريد أن يمتهن مهنة الصحافة، وهنا ومن هذا المنبر أود أن أقدم حبى واعتزازى وشكرى لمن أعطانى قلمًا حتى أكتب خبرًا، ومنح لى الفرصة بأن أكون صحفيًا، لأستاذى الكاتب الصحفى الكبير خالد صلاح، لولاك ما تحقق حلمى وأصبحت صحفيًا.. شكرًا لك..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة