تنطلق فعاليات القمة الثقافية فى دورتها الثانية، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، تحت شعار "إمكانيات بلا حدود"، وذلك فى الفترة من الثامن حتى الثانى عشر من أبريل، فى منارة السعديات، المركز الثقافى المتجدد فى العاصمة.
ويشارك فى القمة الثقافية الثانية عدد من القادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة الدور الجوهرى والفعال للثقافة فى تعزيز التغيير الاجتماعى الإيجابى بداية من التعليم مرورًا بالحفاظ على المناخ وانتهاءً بمكافحة التطرف.
وأعلنت اللجنة التوجيهية للقمة برئاسة نورة الكعبى، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إننا نتطلع فى القمة الثقافية الثانية إلى نقاشات جادة لتحديد سبل المساعدة لتعزيز ودعم التغير الإيجابى، من خلال توظيف التفاهمات بين قطاعات قد يعتقد أنها لا تخدم الثقافة، فى حين أن العديد من التجارب حول العالم أثبتت أنها تعزز الوعي العام، وتدعم الإمكانات التي يتضمنها العمل الثقافي من أجل تحسين ظروف الناس وايجاد حلول عملية لمختلف المعوقات.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، فى بيان صحفى اليوم: يتيح انعقاد القمة الثقافية 2018، بعد افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الفرصة لقادة الثقافة والسياسة والتكنولوجيا ووسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم للتعرف على الكيفية التي تمكنت بها أبوظبي من التحول إلى عاصمةٍ ثقافية عالمية مرموقة، وفي نفس الوقت تحافظ على هويتها الخاصة وتحتفي بالتراث والثقافة باعتبارهما مكوناً اساسياً للتطلع إلى مستقبل أفضل
قالت كارلا ديرليكوف كاناليس، مغنية الأوبرا العالمية: "وجد الفنانون الذين شاركوا فى دورة العام الماضى فرصة للتعاون مع شركاء جدد من مختلف المجالات أو المواقع مفيدة للغاية. ولهذا السبب، نركز هذا العام على تعزيز التعاون بين الفنانين أنفسهم، وبين الفنانين ومسؤولى الحكومات ورجال الأعمال وقادة الفكر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة