بحث رئيس الوزراء الأردنى الدكتور هانى الملقي، اليوم الثلاثاء، مع مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى، والوفد المرافق له، التعاون بين المملكة والمفوضية؛ لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والأعباء التى يتحملها الأردن نتيجة استضافة نحو 3ر1 مليون سورى على أراضيه.
وأكد رئيس الوزراء الأردنى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع المفوضية ومع المنظمات الدولية المعنية؛ لحث المجتمع الدولى على تحمل مسؤولياته تجاه الأردن ومساعدته لتحمل أعباء اللجوء السورى.
وأشار الملقى إلى أن الأردن الذى يقوم بهذا الواجب الإنسانى تجاه اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولى بأسره، لم يعد بإمكانه تحمل المزيد من الضغط الذى يشكله اللجوء السورى على البنى التحتية والقطاعات الرئيسة كالصحة والتعليم والمياه وعلى المجتمعات المستضيفة، مؤكدًا أن بلاده تأمل وتسعى لاستقرار الأوضاع فى سوريا وتهيئة الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
من جانبه، أكد مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين، ضرورة أن تتحمل الدول المانحة والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولى مسؤولياتها لضمان استمرارية الدعم الذى تقدمه للأردن لمواصلة دوره الإنسانى فى استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
ولفت إلى أنه اختار الأردن كأول دولة يزورها فى إطار جولته بالمنطقة تقديرًا من الأمم المتحدة للدور المهم الذى يقوم به الأردن فى استضافة اللاجئين، مؤكدًا أن المفوضية ستحث المجتمع الدولى على مواصلة دعمه للأردن للقيام بدوره فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة