ناقشت جامعة المنصورة، كيفية تطوير الأنشطة الطلابية، خلال انعقاد فعاليات ملتقى مجالس اتحاد الطلاب بالجامعات المصرية، والذى تستضيفه جامعة المنصورة، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، والاتحاد العربى للقيادات الشبابية تحت عنوان "ملتقى الشباب وبناء الدولة".
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، بمشاركة مجالس اتحاد طلاب الجامعة الحكومية والخاصة إسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، بنها، دمياط، أسوان، بنى سويف، المنوفية ، السادات، وحضور ممثلين من جامعات هليوبليس، جامعة الدلتا، جامعة بدر، الجامعة الأهلية الفرنسية.
حاضر بالجلسة الأولى، الدكتور طائع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، الدكتور أحمد العدل منسق التواصل الطلابى، الدكتور أسامة أبو النصر مدير مكتب التوجيه المهنى، الدكتور محمد صبرى سرايا مدير مكتب التربية المجتمعية.
وتم خلال الجلسة الأولى، مناقشة ملامح تطوير الأنشطة الطلابية، لتحقيق أكبر استفادة لطلاب الجامعات.
وأكد الدكتور طايع عبد اللطيف، أن حوارات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشباب تميزت بالعديد من النتائج منها، وصول صوت الشباب لمؤسسات الرئاسة، وجود معاونين من الشباب للوزراء، تم الاستعانة بمجالس اتحادات الطلاب داخل البناء المحلى من خلال مكاتب المحافظات والأحياء ومجالس الوحدات المحلية.
وأضاف أن كل عمل له إيجابيات وله سلبيات، ويحب أن نهتم بتنمية الإيجابيات ومعالجة السلبيات، وعدم الاستسلام لها حتى لا تسود النظرة التشاؤمية، التى تعوق التقدم والتطور، ولذا يجب التفاؤل عند بدء الأعمال التنموية .
كما استعرض اللائحة الخاصة بالاتحادات الطلابية، وأن الوقت الذى سيقضيه الطلاب بالجامعة، سيزيد من خبرتهم العملية ويكون شخصيتهم القوية.
وطالب أعضاء مجلس اتحاد الطلاب بالجامعات، أن يفعلوا دورهم فى خدمة الطلاب، وتفعيل ورد اتحاط الطلاب فى خدمة الطلاب فى مختلف الأنشطة والخدمات.
ولخص، أن وزارة التعليم العالى، تهتم ببعض الموضوعات الخاصة بالاتحادات الطلابية، ومنها : اللائحة التنفيذية، واللائحة المالية، للتحكم فى جميع بنود الصرف، توحيد الجهود مع كافة الهيئات والمؤسسات التى تخدم الشباب والطلاب كوزارة الشباب والرياضة، التركيز على الأنشطة التوعوية للطلاب، توجيه الأنشطة الترفيهية والرحلات.
ونوه الدكتور محمد صبرى سرايا، أن النشاط الطلابى يعتبر وسيلة لاكتساب الخبرات، وبناء الشخصية للطلاب، وتكسبهم خبرات للتعامل مع الواقع ومواجهة المشكلات، كما استعرض فكرة التربية المجتمعية، حتى يكون هناك تفاعل لطلاب الجامعة مع المؤسسات الخارجية، كما أكد أن معظم المشاهير كانوا مشاركين فى الأنشطة الطلابية، والتى صقلت مواهبهم ومهاراتهم الحياتية والمعلوماتية.
وأضاف الدكتور أسامة أبو النصر، أن الجامعة منصة التواصل بين الطالب والأستاذ الجامعى لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، وهناك فجوة بين التعليم داخل الجامعات، ومتطلبات سوق العمل، وأرجع ذلك إلى أن هناك فجوة بين دخول الطلاب للكليات، بنظام التنسيق دون رغبة غالبية الطلاب، وبالتالى يكون اختيار الدراسة وفقا للمجموع وليس لاهتمامات الطالب فلا يتكيف الطالب مع الدراسة.
وطالب بأن تكون الحلول نابعة من الطالب والأسرة والجامعة والوزارة المعنية، بالتعليم العالى والتربية والتعليم.
كما أكد، على أهمية تناول وسائل الإعلام لدور هام فى الحل، من خلال الإشارة إلى أن الأهمية ليست من خلال الالتحاق بكليات القمة، ولكن هناك أشخاص قمة يتفوقون فى أى تخصص ويطورون مهاراتهم فى هذا التخصص.
وأشار إلى ضرورة تغيير الثقافة العامة لدى الرأى العام من طلاب وأولياء أمور، والنظرة المتعلقة ببعض الكليات دون غيرها.
مؤكدا، أن الجامعة تقوم حاليا بتدريب ألف طالب داخل الجامعة، من خلال مكتب التوجيه المهنى لتدريب الطالب على مواكبة سوق العمل الخارجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة