لدينا دائما هذا الأرث من المفاهيم الخاطئة التى نتعامل معها على أنها واقع مسلم به، إلا أنه فى الحقيقة لا يكون لها أى أساس علمى، ومن بين هذه المعتقدات ما يدور حول مرض الاكتئاب،
والتى يوضحها لنا الدكتور هشام رامى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس كالتالى:
- الاكتئاب ضعف شخصية: مفهوم خاطئ فهو لا يرتبط بطبيعة الشخص، ولكنه مرض قد يصيب أى شخص.
- الاكتئاب يعنى البعد عن ربنا: لا يعنى أبدا الاكتئاب نوعا من العقاب بل هو ابتلاء كأى مرض قد يأتى لأى شخص، ولعل القرب من ربنا يقى من الحزن ولكن لا يمنع الإصابة بالاكتئاب، كما أن النصائح الدينية وقت العلاج تكون غير مفيدة بل تأتى بنتائج عكسية لعدم قدرة الشخص على القيام بشىء وبالتالى ترسخ لديه فكرة البعد عن ربنا.
- أدوية الاكتئاب تؤدى إلى الادمان: لا فهى غير مسببة له ولكن ينصح بالتوقف عن تناولها تدريجيا لأن بها مواد خاصة للمخ.
- من يتناول أدوية الاكتئاب يستمر عليها طوال حياته: لا بل إن 80% يشفون من نوبات الاكتئاب تماما ولا يتناولون الأدوية مرة أخرى، و20% فقط هو من لا يتوقفون عن الدواء لأن لديهم اكتئاب مزمن.
- الاكتئاب ينعكس فى المزاج السىء والقلق فقط: هذا ليس صحيحا لأن له أعراض كثيرا منها مشكلات جسدية وأوجاع بالإضافة للأعراض النفسية من كآبة وانعزال وقلق وفقدان الرغبة فى الأشياء.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فخر الدين المصرى
المقال جيد ولكن ??????!
الموضوع جيد بإستثناء جملة ( النصائح الدينية وقت العلاج تكون غير مفيدة بل تأتى بنتائج عكسية ) وكان يجب إرفاقها بجملة :::: إذا كان الناصح غير موثوق فيه أو غير متفقه ( غير أهل للنصيحه ) لأن اللجوء إلى الله عز وجل وقت المصائب والشدائد يشُد من أزر لضعفاء والمحبطين وجميع المظلومين ، إذا كان الله معك فمن يقدر عليك ، أليس الله عز وجل أرحم وأرفق بنا منا ومن غيرنا .