نجحت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع كبار عائلات الصعايدة فى القنطرة غرب بالإسماعيلية، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين صعيديتين فى القنطرة غرب، وهما عائلة العسر التى تمتد جذورها لمحافظة سوهاج، وعائلة بشندى التى تمتد جذورها لمحافظة المنيا.
حضر جلسة الصلح اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، وفضيلة الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ محمد زكى مسئول لجنة المصالحات بالأزهر الشريف، والنائب عصام منسى عضو مجلس النواب عن القنطرة شرق والقنطرة غرب، وكبار عائلات الصعايدة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وأهالى القنطرة غرب.
وتناولت جلسة الصلح كلمات لجمعية الصعايدة الخيرية وفضيلة الشيخ عباس شومان وفضيلة الشيخ محمد زكى واللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، والنائب عصام منسى، واللواء أحمد عبدالعزيز مدير مباحث الإسماعيلية، واللواء محمد فهمى مساعد مدير أمن الإسماعيلية للأمن العام .
وخلال الجلسة قدمت عائلة عبدالراضى الكفن متمثلة فى ثابت عبدالراضى، إلى عائلة بشندى بشندى وتقبلوا الكفن وقاموا بالعفو عن عائلة العسر وتم الصلح.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2004، عندما وقعت مشاجرة بين الطرفين بسبب الخلاف على قطعة أرض زراعية بأبوطفيلة دائرة مركز القنطرة غرب، وأثناء المشاجرة تعدى أحد أفراد عائلة ثابت عبدالراضى، على أحد أفراد عائلة بشندى "المرحوم معوض حسن بشندى" وذلك عقب التعدى عليه بالفأس أثناء تواجده بالأرض، مما أدى إلى إصابته ونقله إلى مستشفى القنطرة العام، حيث توفى أثناء وصوله للمستشفى .
وقامت الأجهزة الأمنية بالقبض على الطرف الآخر من المشاجرة وتمت محاكمة إحدهما، وعقب خروجه من السجن تدخلت كبار العائلات للصلح، ومنهم أعضاء جمعية الصعايدة الخيرية، والتى يمثلها عبدالحليم حافظ رئيس مجلس الإدارة، والحاج كيلانى جلال، برعاية النائب عصام منسى عضو مجلس النواب، لحل المشكلة والصلح حقنا للدماء، ونجحوا بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية ومركز شرطة القنطرة غرب فى إتمام الصلح بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة