قال الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن الجهة المناحة لجائزة الدولة التقديرية، وضعت شرطًا بضرورة كتابة إقرار من الكاتب أو الأديب المرشح للجائزة بالموافقة بالفوز، وعدم رفضها، وذلك بعد واقعة رفض الكاتب صنع الله إبراهيم، للجائزة عام 2003، فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وأضاف "عبد الهادى" على هامش كلمته باحتفالية النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لتوزيع جوائز الاتحاد لعام 2017-2018، أن هذا القرار يعتبر تعسفيا، ولا يليق بالكتاب والأدباء الكبار، مشيرًا إلى أن الكاتب الكبير محمد المخزنجى رفض الحصول على الجائزة بسبب هذا الشرط المجحف، موضحًا أن الأديب من حقه الفوز بالجائزة ومن حقه أن يرفضها.
جاء ذلك ردًا على كلمة الكاتب محمد المخزنجى، بعد حصوله على جائزة الاتحاد للتميز الإبداعى فرع القصة القصيرة، بأنه رفض على إحدى الجوائز، -دون أن يسميها- بعد طلب بعد المتعلقات والشروط الخاصة، معتبرًا أن ذلك يسيء للأديب.
وأوضح "المخزنجى" أنه يعتز بجائزة الاتحاد نظرًا إلى أنه لم يترشح لها، وهو ما يزيدنى فخرًا بها، وذلك لأن الكاتب بعد مشوار معتبر فى الكتابة، يجب أن يكون مترفعًا عن الحصول عن الجوائز مهما كانت قيمتها.
جدير بالذكر أن فى يوم 22 أكتوبر 2003، فى حضور وزير الثقافة المصري آنذاك فاروق حسني، حدثت واقعة يصعب نسيانها وتمثلت في رفض صنع الله إبراهيم جائزة الملتقى، وقيمتها مئة ألف جنيه (نحو 18 ألف دولار وقتها) وقد نال رفضه الجائزة استحسان العدد الأكبر من الوسط الثقافي المصري، خاصة أنّ إبراهيم هو أحد أبرز كُتّاب الستينات اليساريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة