قرر المستشار أحمد يوسف رئيس نيابة الخانكة تحت إشراف المحامى العام لنيابات شمال بنها، حبس ميكانيكى 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بقتل ابنه بدائرة مركز الخانكة.
تلقى العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، إخطارًا من مستشفى السلام العام بوصول المدعو"عبد الرازق وائل "16 سنة عامل، مقيم دائرة مركز الخانكة بالقليوبية، جثة هامدة وتبين وجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسم مع وجود علامات خنق على محيط الرقبة وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
بالانتقال تم التقابل مع والد المتوفى المدعو "وائل ع "42 سنة ميكانيكى، حيث قرر أن ابنه سيئ السلوك، واعتاد الاستيلاء على قطع الغيار من الورشة خاصته وبيعها بثمن بخس لا يتناسب وقيمتها الحقيقية، وأنه اكتشف منذ يومين استيلائه على ملف كهرباء "دينامو" من الورشة وبيعه، ولدى معاتبته قام بترك المنزل ولم يعد ولم يحرر محضرا بغيابه لاعتياده على ذلك وأمس عثر على ابنه عقب صلاة العشاء ملقى بجوار المنزل فى حالة إغماء فقام وزوجته بنقله للمستشفى حيث تبين وفاته، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك.
تم عرض المعلومات على اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، والذى كلف اللواء محمد الألفى مدير المباحث الجنائية، بالفحص والتحرى عن الواقعة.
ومن خلال استكمال الفحص وجمع المعلومات وإجراء التحريات، أمكن التوصل إلى معلومات مفادها قيام خال المتوفى المدعو "أحمد. م" 19 سنة، سائق ومقيم المرج – القاهرة، بالبحث عن المتوفى حتى عثر عليه وقام باصطحابه وتسليمه لوالده بالورشة خاصته.
بتطوير مناقشة والد المتوفى ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات وما قرره خال المتوفى اعترف تفصيليًا بارتكاب الواقعة، مضيفًا أنه أمس وعقب عودة ابنه قام باصطحابه للمنزل وتوثيقه من كلتا يديه وقدميه بحبل ومحاولة خنقه حتى خارت قواه فقام على الفور باصطحابه بمساعدة زوجته لمستشفى السلام فى محاولة منهما لإسعافه إلا أنه فارق الحياة.
وأضاف والدة المتوفى، أنه ادعى ذلك خشية المساءلة القانونية، وأرشد عن الحبل المستخدم فى الواقعة داخل مسكنه وتم التحفظ عليه، بسؤال والدة المتوفى المدعوة "ست الكل" 37 سنة ربة منزل أيدت ذلك، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1320 إدارى مركز الخانكة لسنة 2018م، وأحيل المتهمان للنيابة التى أصدرت قرارها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة