تشهد العاصمة الإدارية الجديدة، عملا متواصلا علي مدار الساعة للانتهاء من الحي الحكومي بها، والذي سيضم عددا من المباني الهامة علي رأسها مبني البرلمان، ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات المختلفة.
وقال المهندس طارق صفي الدين، أحد المسئولين بالشركة المنفذة لمبني البرلمان، إن مبنى البرلمان الرئيسي سيكون إعجازا حضاريا سيشهد له العالم،متابعا :" الطراز المعماري المٌنفذ فيه سيكون فريد فى نوعه، و القاعة العامة المخصصة لعقد الجلسات ستتسع لنحو 1000 شخص، وتصل مساحة هذا الجزء لنحو 20 ألف متر مربع ".
وأضاف صفي الدين، في كلمة له أثناء زيارة وفد اللجنة النقابية بمجلس النواب للعاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت،بحضور كمال نافع المليجي نائب رئيس اللجنة وخالد رشوان مساعد أمين اللجنة،إن مبني البرلمان سيضم أيضا مستشفى خاص للأعضاء، ومكتب بريد، ومطبعة خاصة بأعمال المجلس وجراج يتسع لأكثر من ١٠٠٠ سيارة، ومطعم يتسع لاكثر من ١٠٠٠ضيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة