صور.. أهالى عزبة الوقف ببنى سويف: المدرسة الوحيدة مغلقه ونطالب بتغطية الترعة

السبت، 08 ديسمبر 2018 12:01 ص
صور.. أهالى عزبة الوقف ببنى سويف: المدرسة الوحيدة مغلقه ونطالب بتغطية الترعة مدرسة
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى كثير من العزب والنجوع جنوب بنى سويف من نقص فى الخدمات على مدى سنوات نتيجة منح اعتمادات ومخصصات تنفيذ مشروعات بها إلى قرى أخرى.

اليوم السابع التقى بعض مواطنى عزبة الوقف بالوحدة القروية لأبسوج التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف  للتعرف على المشكلات التى تواجههم، وقال سعد عبد الجيد 69 سنة، فلاح : إن ترعة فرع 2 أبسوج تمر بين منازل القرية بطول  300 متر وتروى مئات الأفدنة ، ومنذ ما يقارب عشر سنوات وعدتنا الوحدة المحلية القروية بتغطيتها و كلما توافرت الاعتمادات المالية، توجه لاماكن أخرى بسبب المجاملات، وتسبب عدم تغطية الترعة فى إلقاء الأهالى للحيوانات النافقة والقمامة بداخلها ما أدى إلى حدوث سدد فى أماكن متفرقة بها والذى يعيق وصول المياه إلى الزراعات ويهددها بالبوار، بالإضافة إلى سقوط ثلاثة من أطفال القرية فى الترعة وغرقهم بها خلال السنوات الماضية و ذلك أثناء لهوهم.

 وأضاف عبدالجيد : استأجرنا معدات لتنظيف المصرف على نفقتنا الخاصة أكثر من مرة لعدم اهتمام الرى بتطهير المصرف الذى تراكمت بأعماقه كميات كبيرة من الطين تعلوها القمامة والحيوانات النافقة ما أد ى إلى انتشار الروائح الكريهة ومهاجمة الناموس والذباب للمنازل صيفا وشتاء ما يهدد  بانتشار الأمراض بين المواطنين وإصابة الأطفال بالحساسية الحشرية والأمراض الصدرية،  وتقدمنا بالعديد من الشكاوى دون جدوى .

ويقول عوض الله شحاته 58 عاما ، فلاح ،  : " إن مساحة القرية تصل إلى 12 فدانا و معظم أصحاب المنازل يدفعون لهيئة الأوقاف الهندسية  أقساطا شهرية وفقا للمساحة المقام عليها المنزل ، ومنذ خمس سنوات  تقدمنا إلى إدارة الأوقاف الهندسية بمركز الفشن وطالبنا  بتملك الأراضي فاشترط المسؤولون سداد الاقساط المستحقة وريعها شرط لتسليمنا العقود، وبالفعل دفعت 40 ألف جنيه وكذلك 19 آخرين من أصحاب المنازل لمسؤولى الهيئة، ومن وقتها لم نتسلم العقود فعدنا منذ عامين إلى أوقاف الفشن للسؤال عن عدم استخراج عقود لنا ولم نجد سوى مماطلات ووعود، وفوجئنا فى اغسطس الماضى بالموظفين يعطون لكل منا صورة لورقة عليها ختم هيئة الأوقاف الهندسية ولا تحمل ختم شعار الدولة، و تتضمن " سدادنا للاقساط المستحقة وريعها و  براءة ذمتنا من باقى الثمن بالريع كمستبدلين للأرض " ، ولم نتسلم عقود أيضا، وما زال باقى الأهالى غير القادرين على سداد إجمالى المبلغ، يدفعون الأقساط المطلوبة ومن يتعثر فى السداد يحرر له محضرا ويحال الى مركز الشرطة ثم إلى النيابة ويحدد له جلسة ويتعرض للسجن .

واستطرد عوض الله  : تمكنا من الحصول على خريطة مساحية و تبين منها أن ههيئة الأوقاف لا تمتلك من مساحة القرية سوى " فدانين و7 قراريط  " وبرغم ذلك جميع الاهالى يدفعون أقساط شهرية بأثر رجعى، لذلك نطالب بلجنة من المساحة لفصل الحد وبيان أملاك الاوقاف فضلا عن ضرورة معرفتنا أسباب عدم حصولنا على عقود حتى الآن وأين ذهبت الأموال التى حصلت عليها الهيئة  من سكان القرية .

وأوضح أسعد أبوبكر حامد - موظف بالطرق : "إن عزبتنا ليس بها مدارس ، لذلك يلجأ  أطفالنا الى  استقلال سيارات ربع نقل مكشوفة لتنقلهم إلى مدرسة ابتدائية بقرية مجاورة تبعد 4 كيلو مترات عن منازلنا، ما يعرضهم إلى خطر الحوادث والسقوط من السيارات، وهذا ما حدث مع بعض التلاميذ أكثر من مرة .

وتابع أبوبكر  : أقيمت منذ أكثر من 7  شهور مدرسة للتعليم الأساسى لتلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ودعمت بـ180 مقعدا خشبيا، كما تم تركيب خط المياه، وتعيين مدير وعامل متواجدين بالمدرسة حاليا، وبرغم ذلك لم تفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ فى بداية العام الدراسى الحالى، و  برغم انتهاء إنشاءات المدرسة ،  لم يتم تركيب خطوط الحريق والإطفاء  والكهرباء، وما زالت المشكلة قائمة ولا نعرف من المسئول عن عدم استكمال تلك الخدمات وعدم تشغيل المدرسة حتى الآن ، هل الأبنية التعليمية أم الوحدة المحلية ؟ .

قال عادل ضيف الله رئيس مركز ومدينة الفشن فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": إن الموازنة والاعتمادات المالية السنوية يتم توزيعها على الوحدات القروية وفقا لاحتياجات ومتطلبات القرى وتوابعها من العزب والنجوع وذلك لحل المشكلات قبل تفاقمها .

وأوضح ضيف الله إنه سوف يشكل لجنة لفحص مشكلات عزبة الوقف على الطبيعة وحلها بالتنسيق والتواصل  مع الجهات المعنية متمثلة فى هيئة الأوقاف، والأبنية التعليمية ، والرى .

 
 
1 (1)
1 (1)

1 (2)
1 (2)

1 (3)
1 (3)

1 (4)
1 (4)

1 (5)
1 (5)

1 (6)
1 (6)

1 (7)
1 (7)

1 (8)
1 (8)

1 (9)
1 (9)

1 (10)
1 (10)

1 (11)
1 (11)

1 (12)
1 (12)

1 (13)
1 (13)
 
 
 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة