قال صلاح حيدر المحلل المالى بشركة بايونيرز القابضة، إن البورصة اختتمت تعاملات الأسبوع الأول من آخر شهور عام 2018 على أسوء أداء لها بعدما فقد المؤشر الرئيسى ما يقرب من 760 نقطة فى أقصى تراجع للمؤشر منذ شهر مارس 2017، وفقد رأس المال السوقى ما يقرب من 46.2 مليار جنيه.
وأرجع حيدر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، تعرض البورصة إلى ضربات متتالية فى الفترة الماضية أدت إلى ضغوط بيعية قوية من المستثمرين سوء بالتعديلات الضريبية على أدوات الدين، والتى من المتوقع أن تؤثر على ربحية قطاع البنوك فى البورصة المصرية والذى يعد العمود الفقرى للبورصة مما أدى إلى تراجع جميع أسهم القطاع وفى مقدمتهم البنك التجارى الدولى الأكثر وزنًا فى المؤشر الرئيسى.
وتابع ثم تبعها موافقة مجلس إدارة شركة جلوبال تليكوم فى زيادة رأسمالها إلى ما يقرب من 12 مليار جنيه، وتزايد احتمالية تكرار سيناريو أورنج للاتصالات واتجاه الشركة إلى شطب أسهمها والخروج من السوق، بالإضافة إلى زيادة سيولة السهم إلى 24 مليار سهم وهو ما أدى إلى ضغوط بيعية من المستثمرين فضلا عن تخوفات المستثمرين من مزيد من معدلات التضخم من جراء إجراءات الساسية المالية الأخيرة.
وأضاف حيدر، أن مؤشر البورصة الرئيسى اتخذ اتجاه هبوطى منذ إبريل الماضى فى أكبر حركة تصحيحية للسوق منذ 3 أعوام، وتعد نقطة الـ12000 نقطة على المؤشر الرئيسى إحدى أهم النقاط التاريخية للمؤشر وإحدى القمم التاريخية التى حققها المؤشر فى 2008، والتى من المتوقع أن تكون نقطة دعم قوية على المستوى النفسى للمستثمرين، متوقعا أن تشهد بعض السيولة الدخول إلى السوق عند تلك المستويات لذلك فأنه يجب على المسثمرين المراقبة الجيدة لأداء مؤشرات السوق ومعدلات السيولة مع اقتناص الفرص التى تظهر من حين لآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة