"اليوم السابع" يرصد استقبال الكليات الحربية للدفعة 115.. مدير الكلية الحربية يؤكد تأهيل الدارسين على أعلى مستوى.. والطلاب يتعاهدون على التفوق والنجاح.. وأولياء الأمور: قبول أبنائنا بالكليات العسكرية حلم تحقق

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 05:00 م
 "اليوم السابع" يرصد استقبال الكليات الحربية للدفعة 115.. مدير الكلية الحربية يؤكد تأهيل الدارسين على أعلى مستوى.. والطلاب يتعاهدون على التفوق والنجاح.. وأولياء الأمور: قبول أبنائنا بالكليات العسكرية حلم تحقق
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت الكلية الحربية  الطلبة المستجدين من الدفعة 115 حربية وما يعادلها،  وهم نخبة من شباب يملأ قلوبهم الحب والفخر لانتمائهم لأشرف مهنة وأعظم جيش بعيون ملؤها الإصرار والعزم على تحمل المسئولية التي منذ يومهم الأول بالكلية الحربية.

5
 

وفتحت الكلية أبوابها في الخامسة صباحًا أمام الطلبة الجدد وأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركة أبناءهم أسعد لحظات العمر في اليوم الأول من الالتحاق بالكلية، قادمين من محافظات الوجهين القبلي والبحري وشمال وجنوب سيناء ، حيث وفرت لهم إدارة الكلية كافة سبل الراحة، وأماكن مخصصة للجلوس تحت المظلات، واجتمع الكل في مشهد عائلي جميل، لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي أوغني أو فقير.

وظهر الطلاب في اليوم الأول لهم بالكلية، بمنتهى الانضباط والالتزام، حيث التزم الجميع بالزي المخصص لهم كل حسب الكلية المنضم إليها ليودعوا أهاليهم بالأحضان، ويقبلوا أيادى ورؤوس آباءهم وأمهاتهم في منظر تقشعر له الأبدان.

ونظمت الكلية الحربية حفلا رائعًا بمناسبة التحاق الدفعة الجديدة شارك فيه طلاب الكليات العسكرية والمعهد الفني القدامى الطلاب الجدد وذويهم ، حيث رفع الحضور الأعلام المصرية وصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وردد الجميع الأغاني الوطنية واختلطت دموع الفرح بالزغاريد والتصفيق الحاد في مشهد وطني جميل يبعث على الفخر لكل من شارك فيه.

1
 

و خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الكلية الحربية بمناسبة التحاق دفعة جديدة من الطلبة المقاتلين للكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة رصدنا مشاعر أولياء الأمور وفرحة الطلبة، حيث أعربوا عن فرحتهم التي لا توصف وسعادتهم لالتحاقهم بالكليات العسكرية والمعهد  الفني للقوات المسلحة، مؤكدين أن سر نجاح الكليات العسكرية هو الانضباط والالتزام والروح الوطنية التي يتحلى بها كل من يعمل في المؤسسة العسكرية.

وعبر الطلاب المستجدون بالكلية الحربية وأولياء الأمور عن فرحتهم العارمة للالتحاق بالكلية التى تمثل لهم حلم العمر حيث قالوا إن الالتحاق بالكليات العسكرية  كان هدفا وشرفا بالانضمام الى مصنع الرجال وعرين الأبطال وتعهدوا بالتفوق فى كلياتهم مؤكدين أنهم مستعدون لفداء الوطن بأرواحهم .

صورة-تحقيق-القوات-المسلحة
 

وقال محمد حمدى، من أولياء الامور: "فخور بانضمام ابنى الى مصنع الرجال وعرين الأبطال شرف لنا خدمة الوطن"..مضيفا: "ابنى تقدم الى الكلية الحربية بناء على رغبته وحبه الشديد للقوات المسلحة، وقبوله جاء وفقا للمعايير والشروط التى وضعت من قبل الكلية الحربية، والحمد لله تحقق حلم العمر".

وقالت أحلام اسماعيل، من أولياء الأمور: "الفرحة لا توصف بدخول ابنى الكلية الحربية"، مشيرة إلى أن خدمة الوطن والدفاع عنه لا يضاهيها شئ آخر، مشددة على أن القوات المسلحة نسيج هذا الوطن بمختلف أطيافه.

وقال رضا سلامة، من أولياء الامور: "أشعر بالعزة والكرامة داخل الكلية الحربية مصنع الرجال.. كما أشعر بالفخر والفرح لانضمام ابنى لهذا الصرح العظيم".

بينما عبر نبوي مصطفى عن سعادته، قائلًا: "أنا اسعد رجل في العالم، ماسك دموعي بالعافية"، موضحًا أن ابنه كان لديه رغبة من المرحلة الاعدادية للالتحاق بالكلية الحربية، موجهًا لابنه كلمات قبل دخول أرض الطابور قال فيها: " أنت بقيت أبن مصر لمصر كلها".

وقال صالح شامخ من أولياء الأمور: "شرف لابنى الانضمام للقوات المسلحة والتخرج من هذا الصرح العظيم"، مشيرا الى أن الجيش المصري عريق وجذوره ممتده لآلاف السنين وعقيدته النصر أو  الشهادة.

وقال عبد الخالق رضا، طالب بالكلية الحربية: "الحمد لله حققت حلم العمر.. وانضممت للمؤسسة العسكرية التى سأتعلم داخلها النظام وقيمة الوقت والانضباط والقدوة واتخاذ القرار المناسب وتحمل المسئولية لخدمة الوطن الغالى".

وقال محمد صالح، طالب بالكلية الفنية العسكرية: "أتعهد بالتفوق فى الكلية والدفاع عن أرض مصر الغالية"، موجها رسالة للمتربصين:" جيش مصر قوى وعيون أبطاله لا تغفل عن حماية الوطن.. مستعدون بالتضحية فداء لمصر الحبيبة".

وقال عمرو سعيد، ومحمود مروان، وإبراهيم عبد الكريم طلاب المعهد الفنى للقوات المسلحة: "أول يوم فى الكلية الحربية يوم جميل فى العمر طال انتظاره".. مؤكدين أن الانضمام للكلية الحربية كان حلما وأصبح حقيقة.

"اليوم السابع " التقت مدير الكلية الحربية على هامش الزيارة ، الذى أكد أن الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الابطال والقلب النابض لقواتنا المسلحة الباسلة ، يتم فيها إعداد الطالب المقاتل وتأهيله لنيل شرف الانضمام الى قواتنا المسلحة وليكون ( طالب اليوم – ضابط الغد – قائد المستقبل ) مسلح بأحدث الأساليب العلمية والثقافية والعسكرية لتأهيله ليقود وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية واضعا نصب عينه ( أن التدريب عبادة الله وتضحية وفداء فى سبيل الوطن وتحدى للنفس) ، كما أن الكلية الحربية أحد أعظم صروح العسكرية المصرية الشامخة لأنه منوط بها تخريج الاجيال من الضباط المقاتلين القادرين على حمل أمانة الوطن وصون مقدساته .

 

وأوضح مدير الكلية الحربية أن مدة الدراسة 3 سنوات تعادل 4 سنوات دراسية يدرس خلالها الطالب مجموعات رئيسية من المواد (علوم عسكرية أساسية – علوم عسكرية عامة – علوم إنسانية –أساسيات علمية) علاوة على المواد الدراسية التخصصية التى يدرسها الطالب فى السنة النهائية.

 

 وعادت التخصصات للكلية الحربية عام 2013 بأوامر المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى ذلك الوقت كأحد أهم التطورات العلمية التخصصية بالكلية الحربية ويتم تخصيص الطالب فى الأسلحة ( المشاه – المدرعات– المدفعية– الإمداد والتموين–الاستطلاع – الإشارة – الحرب الإلكترونية – الأسلحة والذخيرة – حرس الحدود ) ليتخرج الضابط قادرا على قيادة وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية .

وأشار مدير الكلية الحربية الى ان مرحلة الانتقاء و الفرز تعد الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات وذلك لاختيار أفضل العناصر الشابة طبقاً لمحددات علمية وبدنية و صحية و نفسية تتم من خلال مكتب تنسيق القبول بالكليات و المعاهد العسكرية و المراكز و الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة لتأكيد الرغبة الحقيقية للطالب في الانضمام لصفوف القوات المسلحة المصرية و يتم مراعاة النزاهة و المساواة في اختيار الطلبة الجدد.

 

وتم وضع معايير استرشادية بواسطة مركز التنمية البشرية و العلوم السلوكية لانتقاء افضل العناصر المرشحة للانضمام الي الكليات و المعاهد العسكرية.

 

ويمر طالب الكليات و المعاهد العسكرية بمجموعة من الاختبارات تصل الي (10) اختبارات لانتقاء افضل العناصر منها اختبار السمات الشخصية، واختبار الكشف الطبي، واختبار اللياقة البدنية، واختبارات و القياسات النفسية، واختبار المواجهة، والكشف الطبي المتقدم، والاختبار الرياضي المتقدم، والاختبار النفسي المتقدم.

 

وأوضح أن نسبة الإقبال على الكليات والمعاهد العسكرية زادت هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة نظرا للعقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وثقته الدائمة فى قواته المسلحة وإيمانه بدورها العظيم على مر التاريخ فى المجالات المتعددة تجاه الدولة ومساندة الشعب فى ثورة 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق آمال شعب وتطلعات أمة تحملت القوات المسلحة امانه مسؤوليتها مع قيامها بدفع عجلة التنمية فى مختلف المجالات بدون التخلى عن دورها الاساسي فى القضاء على البؤر الارهابية بسيناء وتأمين حدود الدولة فى كافة الاتجاهات

كما كان الدور الرائد والبناء للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية خلال ثورة الشعب فى 30 يونيو والتى ساندها الجيش المصرى العريق دوراً رئيسيا فى تزايد وعى الشباب ورغبته فى الانضمام لصفوف القوات المسلحة لنيل شرف الدفاع عن العرض والأرض ورفع علم مصر خفاقا ونيل شرف النصر او الشهادة بالانضمام الى اشرف مهنة فى اعرق جيش .

وشدد على أن الكلية الحربية أهم دعائم بناء قواتنا المسلحه الباسلة ووطننا الغالي مصر مضيفا:"لابد من اختيار أنسب العناصر من الطلاب طبقاً لمعايير محدده من مكتب التنسيق للقبول بالكليات والمعاهد العسكرية مع ضرورة أن  يستوفي الطالب الشروط المطلوبة منه بكفاءة عالية، والمعيار الأساسي في الاختبار هو كفاءة الطالب و نجاحه في الاختبارات المختلفة و الاختبارات التفصيلية لكليات (الطب – الفنية العسكرية) و الوزن النسبي للدرجات التي تؤهله للالتحاق بالكليات، والمعاهد العسكرية، ولا أساس لأي محسوبية أو وساطة في الالتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية و إنما يتم الاختبار بواسطة لجنه مشكلة من مديري الكليات و المعاهد العسكرية وأداء الاختبارات السابق الإشارة اليها بحيث يتم قبول أفضل الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية".

وتابع :"كما يتم مراعاه اختبار الطلبة من كل فئات و طوائف المجتمع المصري ( مسلمين- مسيحين) من الصعيد و من الفلاحين و من كافة المستويات الإجتماعية لهدف واحد وهو اختيار الأفضل للالتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية مع الوضع في الاعتبار أنه لا ولاء و لا انتماء لأي فصيل أو حزب أو تيار سياسي أو ديني في قواتنا المسلحة إلا لله و مصرنا الغالية" .

وقال:"نحن الآن نستكمل المسيرة لردع الارهاب ومنع كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن أو إعاقة استكمال مسيرة التنمية".

وأضاف:"كما أن كل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية يتمنى أن ينال شرف القتال فى ارض سيناء الطاهرة والثأر للأبطال الذين روت دمائهم الذكية الطاهرة ارض سيناء لنيل إحدى الحسنين (النصر-الشهادة) وهى عقيدة قواتنا المسلحة" .

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة