> ازدادت حالة الجدل حول الطاقم الفنى، أو المدير الفنى الذى تسعى إدارة الأهلى لاستقدامه لتحديث البنية الفنية لفريق الكرة، كما وعد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلى والمفوض بملف الكرة كاملاً.. عقب إلغاء «لجنة الكرة».. بحسب رؤية الخطيب، الذى يود أن يصبح التطوير الكروى الأحمر، مواكبا للعالم فى صورة الوظائف الحديثة.. مثل المدير الرياضى، والمستشار الفنى، وإنتاج «فريق B».. أو الرديف، بالإضافة لفريق من المواهب يختار بعناية من اللاعبين بين 16 و17 سنة إلى 20 فى أقصى تقدير، مع تفعيل التحديث ليصل للأجهزة الفنية فى قطاعات الناشئين، والطب بفرعيه العام والنفسى.
أيضاً منظومة مكتملة لـالأحمال والتحليل والإدارة.
> لعل كل هذا.. ما دفع الفكر الأهلاوى لدراسة التجربة البرازيلية مع مانويل جوزيه مرة رابعة، حين تم إسناد مهمة قيادة منتخب «السامبا» قبل كأس العالم 1994 بأمريكا بعامين للمدير الفنى.. «كارلوس ألبرتو بيريرا».. والذى لم يكن يملك سيرة ذاتية، أو جولة تساوى البقاء على رأس السلطة الكروية لـ«السامبا»، رغم كونه مدربا يملك شخصية قوية، وكان أول من دعى الاتحاد البرازيلى لكرة القدم لبث روح اللعب الأوروبى، لعل هذا ما دفع «ألبرتو» لطلب الاستعانة بمعلمه القدير «زاجالو» صاحب السمعة الكبيرة كمستشار بصيغة أكبر من المدير الفنى لمزيد من الإفادة وحماية التجربة.. مع تخريج لاعبين تتعاظم طموحاتهم فى الانتشار بأوروبا، وبالتالى الاهتمام بالنواحى الدفاعية والتكتيك جنبا إلى جنب مع المهارة العالمية، خاصة أن السامبا خرج بحفى حنين من مونديال إيطاليا «90» رغم الجيل الذهبى من 82 و86.. جيل سقراط وباولو إيزادور وكاريكا جونيور وفالكاو وشيريزو واليماد بقيادة ريكو الذى تألق فى مونديال 82، فهل يكتمل هلال هذه الفكرة؟!
ما جعل «التجربة البرازيلية» تقفز للسطح، هو حالة الرفض النهائية للتفاوض مع الأرجنتينى «دياز» لإصراره على استقدام قرابة 6 إلى 8 مساعدين من المدرب العام إلى المدلك وإدارى أيضا.
> التجربة البرازيلية، قد تكون جديرة بالبحث بجدية، فى ظل آمال الأهلاوية فى التطوير، وبحث الخطيب الجدى أيضا عن تحديث يليق بمستقبل الأهلى فى الألفية الجديدة.. ولكن..
> التجربة البرازيلية.. يحتاج نجاحها لنفس العوامل التى كفلت نجاحها.. مثل مدرب عام مصرى يملك الشخصية القوية ويمكنه إقناع النجوم فنيا، بالطبع إلى جانب من سيختاره المستشار «جوزيه» مثل فانتا وبادرو.. وبالتالى طاقم طبى ونفسى ومحللين وتغذية ويوم احترافى كامل ومدير كرة بشخصية أكثر من قوية.
> تلك هى المعادلة الأصعب، لإعادة إنتاج تجربة «السامبا» «94» مع القلعة الحمراء.
ما يدور الآن فى الأهلى لا يعرف أحد تفاصيله، إلا محمود الخطيب ومن أوكل لهم دراسة جزء من الفكرة مثل سيد عبدالحفيظ.
أيضا التجربة البرازيلية، تحتاج فى كل الأحوال لضبط أدوات وملف الكرة الحمراء، حتى يمكن أن نصل للهدف المنشود، مثلما كان الحال فى وجود الخطيب فى تجربتى فايسا ومانويل جوزيه الأولى والثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة