توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الحمل يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في كيفية توصيل أدمغة المرأة ومساعدتها على الترابط مع طفلها.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إن الحمل يغير القشرة الدماغية ، وهي الطبقة الخارجية من المادة الرمادية التي تلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات.
وأوضح الباحثون عملية إعادة الهيكلة للأم تحدث حتى قبل الولادة ، حيث تحصل الأمهات الحوامل على روابط قوية مع أطفالهن ويكنَ أكثر حساسية تجاه تعبيران وجه أطفالهن.
وركزت الأبحاث السابقة على التغيرات في دماغ الأم خلال فترة ما بعد الولادة ، لكن الفريق ، من جامعة تورنتو في كندا ، يقول إن الدراسة هي أول دراسة لتحليل التغيرات أثناء الحمل.
وسلطت النتائج الضوء على ظاهرة يطلق عليها "دماغ الحمل" حيث تقول النساء إنهن عاطفيات أثناء الحمل.
ولتأكيد نتائج الدراسة التي نشرت مؤخراً في دورية "تنمية الطفل" ، نظر الفريق في 39 امرأة حامل تتراوح أعمارهن بين 22 و 39 من منطقة تورنتو.
ووجد الباحثون أن النساء الحوامل كان لديهن تغيرات فى النشاط الدماغي وكان لديهن روابط قوية بأطفالهن أكثر من النساء اللواتي لم يحملن.
وأضافت الدكتورة "جوان دودك" وهي طالبة دراسات عليا بجامعة تورنتو، إن الخطوات التالية في بحثنا هي فحص كيفية اتصال الشبكات العاطفية والمعرفية في الدماغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة