توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن آلاف الأطفال الذين يولدون كل عام بواسطة ما يسمى بأطفال الأنابيب أو الحقن المجهرى قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالربو.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن عمليات التلقيح الصناعي تزيد من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال بنسبة 22%.
ويعتقد علماء من المعهد النرويجي للصحة العامة، الذين تابعوا أكثر من 500 ألف طفل ، أن الأدوية التي تعطى للأمهات أثناء عملية التلقيح الصناعي قد تسبب الربو لدى أطفالهن.
وقالوا إن الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأجنة والتلاعب بها قبل أن يتم زرعها في الرحم قد تلعب دورا أيضاً فى إصابة الأطفال بالربو.
وجدير بالذكر أن أكثر من 8 ملايين طفل في جميع أنحاء العالم تم ولادتهم عن طريق التلقيح الاصطناعي منذ أن كانت التكنولوجيا رائدة في بريطانيا منذ 40 عاما.
وفي المملكة المتحدة البريطانية وحدها يولد 20 ألف طفل كل عام باستخدام التلقيح الاصطناعي، وفى أمريكا وصل إلى 60 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة