بدأت حياتها من الصفر حتى أصبحت من أكبر أصحاب المكتبات فى محافظة سوهاج، فى البداية قامت بتصنيع الوسائل التعليمية والمجسمات والعرائس فى منزلها، وشيئا فشيئا كبر مشروعها بعد قيامها بتوزيع منتجاتها على عدد كبير من مدارس محافظة سوهاج، وعندما أرادت توسيع نشاطها توجهت إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج.
حصلت منال صادق أحمد، على قرض قدره 295 ألف جنيه على مراحل متعددة لتفتتح بها مكتبه لعرض منتجاتها فيها بالإضافة إلى بيع الأدوات المكتبية والتى لديها خبرة سابقة فيها وتقوم بترويج أعمالها البدوية وبيعها إلى محافظات الصعيد بعد نجاحها فى هذا المجال.
تحديات كبيرة واجهتها منال صادق أحمد، 34 سنة، فى عملها منذ البداية فقد كان لديها موهبة فى تصنيع عرائس المولد والوسائل التعليمية والمجسمات والأشكال الفنية الخاصة بالمدارس وكانت تصنع بنفسها وبعد انتهائها من حصولها على مؤهلها واصلت العمل بكل إصرار وعزيمة واردة قوية بتشجيع من أسرتها وزوجها، وعندما أرادت أن توسع فى مشروعها من خلال عرضه قررت افتتاح مكتبة كبيرة وتوجهت على الفور وبدون تردد إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بسوهاج للحصول على قرض، وافتتاح هذا المشروع وتحقيق حلمها بالفعل حصلت على قروض من الجهاز على مراحل متفرقة وتقديم التسهيلات لها حتى أصبحت من أكبر المكتبات فى المحافظة ونجحت نجاحا كبيرا من خلال توزيع منتجاتها على العديد من المدارس وخاصة الوسائل التعليمية وغيرها وفى محافظات الصعيد.
التقى "اليوم السابع" بالسيدة منال صادق فى المكتبة الخاصة بها لتروى قصة نجاحها بعد حصولها على قرض من جهاز تنمية المشروعات وقالت فى البداية أنها فخورة بنفسها بالنجاح الذى حققته وخاصة وأنها بدأت فكرتها من الصفر وبعد انتهائها من الحصول على المؤهل لم تنتظر الوظائف الحكومة وفكرت وقتها فى استغلال موهبتها وتوسيع مشروعها بافتتاح مكتبة كبيرة لعرض منتجاتها، التى تقوم بتصنيعها وهى الوسائل التعليمية وغيرها وكذلك عرائس المولد وألعاب الأطفال وبعض الملابس وعرضت الأمر على أسرتها وزوجها وشجعوها على الفكرة ولكن كانت تحتاج أى مبلغ مالى كبير، ولم تتردد وقتها فى التوجه إلى جهاز المشروعات بسوهاج للحصول على قرض لتفتتح مشروعها ويكون بداية لها.
بالفعل افتتحت المكتبة وتقوم بعرض ببيع جميع الأدوات المكتبية ومنتجاتها الخاصة بها وهى الأشكال الفنية والوسائل التعليمية والمجسمات وعرائس المولد وألعاب الأطفال وكانت تعمل فى اليوم 12 ساعة متواصلة حتى الآن وتقوم حاليا بتوزيع منتجاتها على عدد من محافظات الصعيد.
وتواصل منال حديثها، أنها فخورة وسعيدة بنجاحها فى هذا المجال ولاقت تشجيع كبير من زوجها وأبنائها وتقوم حاليا ببيع خامات العمل الأساسية التى تصنع منها المجسمات والعرائس والوسائل التعليمية فهى تقف فى عملها بالمكتبة بمساعدة زوجها طوال اليوم وتصنع المنتجات فى منزلها فى بعض الأيام الأخرى، وتبيع حاليا الخامات التى تصنع منها المجسمات وعرائس المولد والوسائل التعليمية، وتقدم نصيحتها للفتيات والشباب بأن يقدموا دون تردد على افتتاح المشروعات بالحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات فهو يقدم جميع التسهيلات فهى نجحت فى مجالها وافتتحت أيضا مكتبه أخرى تعرض فيها منتجاتها فدائما الإخلاص والاجتهاد والجد فى العمل هو طريق النجاح لأى شاب أو فتاة.
8
9
10
11
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة