بسبب أزمة جدار المكسيك..

ترامب يجدد الهجوم على الديمقراطيون: أنا أعمل بمكتبى بينما أنتم فى أجازة

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 06:55 م
ترامب يجدد الهجوم على الديمقراطيون: أنا أعمل بمكتبى بينما أنتم فى أجازة ترامب فى البيت الأبيض
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجومه على أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطى، بسبب موقفهم المتعنت من التصويت على تمويل الجدار العازل مع دولة المكسيك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى بلاده.

وقال الرئيس الأمريكى خلال تدوينة له على موقع "تويتر": "أنا أباشر عملى في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بينما الديمقراطيون يواصلون أجازتهم، أتمنى عقب عودتهم من أجازتهم  أن يعطوننا الأصوات اللازمة من أجل أمن الحدود ، بما في ذلك التصويت للجدار.. لقد صوتم من قبل بنعم في عامي 2006 و 2013، ونريد الآن نعم واحد آخر، ولكن معي في المكتب".

وأضاف ترامب ، فى تدوينة أخرى، إنه لأمر لا يصدق كيف يمكن للديمقراطيين جميعهم استخدام قصة صوتهم السخيفة  ، والقول إن الجدار لن يكون مجديا، أن الجدار سيعمل بشكل صحيح بنسبة 100 ٪.. هم يقولون إنها تقنية قديمة كما يقولون الآن إنه أمر غير أخلاقي ، لكن من غير الأخلاقي أن يموت الناس على الحدود!".

وكان ترامب ،  أكد فى تغريدة فى وقت سابق اليوم قائلا:  "لطالما كانت حدودنا الجنوبية "جرحًا مفتوحًا"، حيث تتدفق المخدرات والمجرمين، بما فى ذلك المتاجرين بالبشر، والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا، مطالبًا الديمقراطيين بالعودة إلى طريق الإصلاح وإعادة التفكير، والموافقة على تمويل الجدار.

وكانت الأزمة بين الكونجرس ودونالد ترامب ، اشتعلت بعد إعلان الإدارة الأمريكية، الإغلاق الجزئى لعدد من مؤسسات الإدارات الفيدرالية، إثر فشل المشرعين التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية الحكومية التى يصر الرئيس "ترامب" على أن تشمل 5 مليارات دولار على الأقل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، ورفض الديمقراطيون ذلك.

وفى غياب الاتفاق على الميزانية، حُجب تمويل نحو رُبع المؤسسات الاتحادية الأمريكية اعتبارًا من الأسبوع الماضى، ويعنى هذا وقف جميع الخدمات الحكومية التى يتم تمويلها من جانب البرلمان الأمريكى "الكونجرس"، وأن يعمل الموظفون فى هذه المكاتب دون تقاضى رواتب أو سيحصلون على عطلات من العمل، بينما علق ترامب على ذلك عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر" قائلًا: إن العبء فى إنهاء هذا الإغلاق يقع على عاتق المشرعين الذين ينتمون للحزب الديمقراطى المعارض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة