اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية باستمرار الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة، وقالت إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يتجنب التواصل مع الديمقراطيين للتوصل إلى حل.
وقالت الصحيفة إن ترامب يتابع التلفاز بشكل مستمر ولا يبتعد عن الهاتف، ويطلب مرارا حلفائه من أعضاء الكونجرس ومقدمى برامج الراديو المحافظين، ويقول لهم سرا إنه لن يتخلى عن طلبه بإعادة تمويل الجدار الحدودى.
لكن بعد تسعة أيام من الإغلاق الحكومة الجزئى بسبب موقفه الخاص بقضية كانت أحد أساسات حملته، فإن ما لم يفعله الرئيس الذى خاض حملته الرئاسية عام 2016 على أساس قدرته على التوصل إلى صفقات، هو التواصل مع قادة الديمقراطيين فى الكونجرس للتوصل إلى الاتفاق.
وتابعت الصحيفة قائلة إن ترامب، الوحيد تقريبا فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض منذ بداية الإغلاق، اتجه بدلا من ذلك إلى تويتر لمهاجمة الديمقراطيين ويؤكد أنه ألغى أجازته فى ناديه الخاص بفلوريدا فى الوقت الذى ترك فيه المشرعون المدينة. وأعرب عن أسفه للتغطية السلبية لوسائل الإعلام والتى نشرت مرارا تصريح ترامب من المكتب البيضاوى قبل بضعة أسابيع أنه لن يلوم الديمقراطيين على الإغلاق، بحسب ما ذكر عدة أشخاص مطلعون على تفكيره.
وحتى فى الوقت الذى طرح فيه بعض المشرعين تنازلات أمس، الأحد، استعد الديمقراطيون لتمرير مشروع قانون لتمويل الحكومة بمجرد أن تكون لهم السيطرة على مجلس النواب يوم الخميس المقبل. وتقول نيويورك تايمز إن الغموض الذى يحيط بالموقف يهدد بتأثير الإغلاق الحكومى على حوالى 800 ألف من العاملين الفيدراليين وأجزاء من تسع وزارات حكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة