تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تجهيز المدارس الثانوى بالسيفرات والبنية التكنولوجيا لتحقيق حلم التعلم الجديد، بتطبيق الثانوية التراكمية على طلاب الصف الأول الثانوى، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الشركات المسئولة عن مد وتزويد المدارس الثانوى بالسيفرات والسبورات الذكية أوشكت على الإنتهاء حيث تخطت أعلى نسبة لها وجار الانتهاء من كافة المنشآت المستهدفة.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن هناك متابعة دقيقة من قبل الوزارة وجهات أخرى فى هذا الشأن، لافتة إلى أن المدارس المستهدفة ستكون جاهزة خلال الفترة المقبلة، ومزودة بالسيفرات وكل ما يحتاجه النظام الجديد للثانوية العامة التى تعتمد على التابلت كجزء فى تطوير المنظومة التعليمية فى هذه المرحلة.
وفى السياق ذاته، قالت مصارد مسئولة بالوزارة لـ" اليوم السابع"، إن العمل فى تركيب السيفرات يسير وفق الخطة المتفق عليها، لافتة إلى أن توزيع التابلت على الطلاب سيكون على مراحل.
وشددت المصادر على أن المحتوى الذى تضمنته البنية التكنولوجية على التابلت وبنك المعرفة سيحقق أعلى استفادة للطلاب،لأن هناك تفصيل لكل محتوى ستكون متوفرة للطالب، موضحة أنه تم توفير مناهج مفصلة وواضحة وأيضا آلية مشاهدة الطالب التجارب العلمية فى المواد من خلال فيديوهات تتضمن هذا المحتوى، إَضافة إلى توفير كتب خارجية وكتاب الوزارة ومصادر تعلم أخرى.
وطالبت المصادر من الطلاب استغلال هذا المحتوى العلمى الهائل للتعلم الحقيقى والفهم والتركيز على المضمون والابتعاد عن ثقافة الدرجات، لافتة إلى أن هذا المحتوى لم يتم توفيرة للطلاب فى أى زمن مضى وسيكون بداية قوية وفريدة لإحداث نقلة كبيرة فى عملية التعلم واختفاء شكاوى الطلاب من المناهج الدراسية خاصة ما يتعلق منها بالحشو والتكرار، لافتة إلى أن الوزارة فعليا لم تغير مناهج الصف الأول الثانوى كأول صف دراسى تطبق عليه الثانوية التراكمية هذا العام، ولكن المحتوى العلمى على بنك العرفة والتابلت سيقضى على شكاوى المناهج المتكررة لدى الطلاب وأولياء أمورهم.
وطالبت وزارة التربية والتعليم، المجتمع من المشاركة فى تغيير ثقافة الجميع نحو المنظومة التعليمية الجديدة لتحقق نتائجها، موضحة أن المدرسة ليست وحدها المنوطة بالتربية ولكن يشاركها المجتمع والآباء والمؤسسات المختلفة والإعلام، فلابد أن نعمل باستمرار على توعية الأسر والمجتمع، وأن نتشارك في وضع الخطوط العريضة لحلم التعليم الجديد، لكى نستطيع أن نجنى ثماره بكل ثقة وحب.
وفيما يتعلق بتخوف أولياء الأمور من سوء استخدام أجهزة التابلت من بعض الطلاب، كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، أن التابلت مغلق ولن يستطيع الطالب استخدامه فى أى أمور تخالف الأخلاقيات كالدخول على مواقع غير أخلاقية أو خلافه، مشددة على أنه أيضا لا يستطيع أن يحدث أو يضيف فى برامج التابلت أو تغيير السيستم الخاص به".
وأوضحت المصادر، أن التابلت مؤمن بما فيه الكفاية وسوف يحافظ على أخلاقيات الطلاب، لافتة إلى أن آلية عمل التابلت داخليا مصنعة وفق برامج حماية على مستوى عالى لا يستطيع أحد اختراقها.
وشددت المصادر على أن الوزارة حددت جهة واحدة مسئولة عن صيانة التابلت بشكل دورى ومن ثم فلا يستطيع الطالب أن يذهب به إلى أى جهة أخرى، لأن الطالب سيكون مسئول عن تعطل الجهاز وأيضا إصلاحه، مؤكدة أن ضمانات الاستخدام بالشكل المطلوب محققة فى الأجهزة وعلى الطالب استخدامه فيما هو مخصص له فقط وهو التعلم المستمر، قائلة: دى فرصة حقيقة للطلاب لكى يحققوا التعلم المستمر المعتمد على وسائل تعلم متعددة وفق النظم العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة