الزهايمر يصنف كأحد أهم أمراض العصر التى لازالت فى طور البحث، فلا علاج فعال ونهائى له، حيث يقف الباحثون عاجزون أمامه، بل يواصلون البحث الدائم عن أية مداخل يمكنها أن تفسر طبيعة المرض وتبحث عن علاج فعال ونهائى له، فيبحثون على الدوام عن العوامل التى تتسبب فى الإصابة به، والعوامل التى تزيد من فرص الإصابة بالفعل.
زهايمر 4
أولى الدراسات التى تناولت مرض "الزهايمر" فى عام 2018 ، كانت عبر موقع "سبوتنيك" حيث ذكرت أن اضطرابات وقلاقل النوم التى تصيب الكثير من الأشخاص قد تصبح علامة مبكرة تشير إلى إمكانية إصابة بالشخص بالزهايمر فى المستقبل.
واضطرابات النوم تتمثل فى عدم إمكانية مواصلة النوم العميق بشكل مريح طوال ساعاته خلال الليل، وكثرة استيقاظ الشخص خلال الليل، والشعور بعدم الراحة خلال الليل.
زهايمر 1
وفى نفس السياق، وخلال عام 2018 تناولت دراسة أخرى جانبا آخر من مرض "الزهايمر" فوفقا لتقرير نشر بموقع mayoclinic الطبي، فإن بعضا ممن يعانون من النوم خلال ساعات النهار، قد يكونون عرضة للإصابة بالزهايمر، نتيجة تضرر الخلايا الدماغية لدي عدد منهم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة.
وفي نفس الصدد، نشر موقع dailymailدراسة مفادها أن من ينامون بشكل مفرط خلال الساعات النهارية تزيد لديهم التراكمات فى المناطق الهامة والحساسية من أدمغتهم مما يرفع فرص اصابتهم بالزهايمر.
زهايمر
فيما أشارت دراسة أخرى، نشرت بـ dailymail إلى أن الكوليسترول كلما كان مرتفعا كلما زادت نسب وفرص الإصابة بأمراض القلب ومرض الزهايمر، وهو ما يفيد إلى ضرورة الاهتمام بتقليل نسب الكوليسترول وضبطها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة