بجانب الاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر الخلابة التى وهبها الله لمصر، يقصد عدد كبير من السياح محبى القراءة شواطئ البحر الأحمر، ليتمتعوا بالهدوء ومزاولة هوايتهم فى القراءة للكتب المختلفة، مما ترتب عليه فى قيام إدارات الفنادق لتخصيص أماكن معينة داخل الفنادق تتمتع بالهدوء للقراءة.
من جانبه قال أبو الحجاج العمارى، مدير أحد الفنادق بمدينة مرسى علم، إن هناك عددا كبيرا جدا من السياح وخاصة كبار السن يعشقون القراءة على شاطئ البحر الأحمر فى حالة من الهدوء والاستجمام، مضيفا أن ذلك أدى إلى قيام إدارات الفنادق المختلفة بتخصيص أماكن مهيئة للقراءة وبعيدة عن صخب الموسيقى والإزعاج.
وتابع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تلك الأماكن يمنع منعا باتا دخول العاملين إليها وتكون متاحة فى وقت معين منذ الصباح حتى المساء، مؤكدا أن من بين الجنسيات التى تعشق القراءة خلال رحلتهم للبحر الأحمر هم الألمان والإيطاليون.
وأوضح، أن أغلب إدارات الفنادق فكرت خارج الصندوق بإنشاء مكتبة داخل الفنادق، وحثت السياح على ترك الكتب التى يقومون بالانتهاء من قراءتها ليستفيد بها غيرهم من السياح ويمكن للسائح العثور على كتب كان يبحث عنها.
وكشف أن داخل فندقهم يوجد كمية كبيرة من الكتب المختلفة بلغات مختلفة انتهى أصحابها من قراءتها وتركوها لغيرهم لقراءتها، مؤكدا أنه يوجد داخل الفنادق كتب لا توجد فى مصر.
من جانبه قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحين، إن هناك أمزجة معينة للسياح الذين يصلون البحر الأحمر، حيث إن السائح الألمانى سائح مثقف دائما ما يبحث عن كتاب ليقرأها ويكون سعيدا عندما ينتهى من قراءة كتاب ويتركه داخل مكتبة الفندق ليقرأه غيره.
وأضاف أبو طالب لـ"اليوم السابع"، أن الإيطاليين كذلك، حيث إنه بفضل تلك الفكرة توجد كتب كثيرة داخل مكتبات الفنادق، خاصة فى مرسى علم، لكون كبار السن والمثقفين يقصدون منتجعاتها لاتسامها بالهدوء.
المكتبات بالفنادق
كتب السياح تركوها بعد قراءتها ليقرأها غيرهم
كتب بكل لغات العالم
مكتبات داخل الفنادق السياحية من كتب السياح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة