سيقوم فريق من العلماء لأول مرة بالبحث عن حطام سفينة إنديورانس، الخاصة برحلة استكشاف السير إرنست شاكلتون بالقطب الجنوبى، والتى تم سحقها فى الجليد منذ أكثر من 100 عام.
سيغادر العلماء على متن السفينة SA Agulhas II إلى بحر ويدل فى أنتاركتيكا خلال يوم رأس السنة الجديدة، ليتجهوا نحو الرف الجليدى Larsen C، فى رحلة تستغرق 45 يوما.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يريد الفريق العثور على السفينة المفقودة والبحث عنها، والتى غرقت فى عام 1915، باستخدام الغواصات الآلية والطائرات بدون طيار.
شاكلتون
وكجزء من واحدة من أكثر الحملات القطبية طموحا فى السنوات الأخيرة، سيحاول العلماء أيضا اكتشاف سبب كسر جبل جليدى يبلغ حجمه تريليون طن بحجم نورثمبرلاند الجرف الجليدى وطرحه على مسافة 28 ميلا (45 كيلومترا) العام الماضى.
يسافر فريق من الخبراء والفنيين والباحثين إلى المنطقة لدراسة ما يضغط على الرف وما تبقى من الحياة فى الظروف القاسية، وبطريق العودة، ستتجه SA Agulhas II إلى المنطقة التى وصلت إليها سفينة شاكلتون، حيث سحقت وغرقت.
وقال جوليان دودزويل، مدير معهد سكوت بولار للأبحاث فى كامبردج وكبير العلماء فى بعثة بحر ويدل، لصحيفة الجارديان: "أنتاركتيكا مكان متطرف، أنت لا تعرف أبدا كيف ستكون الظروف، ولكن إذا كنا قريبين من واحدة من أكثر السفن شهرة فى الاستكشافات القطبية، فعلينا الذهاب والبحث عن ذلك."
جدير بالذكر تعرضت سفينة شاكلتون، لكن بعد مرور عشرة أشهر على الجليد، نجا شاكلتون ورجاله من التخييم على الجليد المتجمد، قبل أن ينتقلوا إلى طافية جليدية على أمل أن ينجرفوا إلى بر الأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة