السويد ترفع الكارت الأحمر فى مواجهة إمارة الإرهاب..استوكهولم تنتفض ضد رابطة الإخوان الممولة من "الحمدين"..والمعارضة القطرية: فشل اجتماع أذرع التنظيم العالمى للجماعة بالمملكة..وباحث: الدوحة ملاذ ومأوى الإرهابيين

الخميس، 27 ديسمبر 2018 04:00 ص
السويد ترفع الكارت الأحمر فى مواجهة إمارة الإرهاب..استوكهولم تنتفض ضد رابطة الإخوان الممولة من "الحمدين"..والمعارضة القطرية: فشل اجتماع أذرع التنظيم العالمى للجماعة بالمملكة..وباحث: الدوحة ملاذ ومأوى الإرهابيين تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت دول أوروبا فى وضع حد لمحاولة تنظيم الحمدين، اختراقها عبر التنظيم العالمى لجماعة الإخوان الإرهابية، لتبدأ الشعوب الغربية الانتفاضة ضد المؤسسات التى تمولها الدوحة داخل أراضيها، فى الوقت الذى يشترى فيه النظام القطرى كتاب هدفهم هو التمجيد من قطر وتشويه الأنظمة العربية الأخرى.
 
فى هذا السياق، كشف تقرير نشرته قناة المعارضة القطرية "مباشر قطر"، أن  صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية أكدت وجود مساعٍ قامت بها مؤسسات رسمية لحظر المؤتمر السنوى للرابطة الإسلامية فى العاصمة ستوكهولم، نظرا لعلاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية والمدعومة من الحكومة القطرية، بالإضافة إلى وجود مطالبات جماهيرية بوقف انعقاد المؤتمر السنوى للرابطة الإخوانية المدعومة من قطر.
 
ماجى ميشيل سالم
 
 
وقال التقرير، إن الصحيفة  نقلت عن "ماجنوس رانستورب"، المختص فى الإرهاب بكلية الدفاع الوطنية السويدية، أن المحاضرين بالمؤتمر عصام البشير ،  وخالد حنفى ، مرتبطان بمنظمات أنشأها الإخوان، مثل المجلس الأوروبى للفتوى والأبحاث، لتضليل الرأى العام حول أهدافهم الحقيقية.
 
ماجنوس رانستورب
 
وفى إطار متصل، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن هناك دعوات شعبية ورسمية فى السويد لقطع روافد تطرف تنظيم الحمدين وحظر الرابطة الإسلامية المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابى والممولة من حكومة الدوحة.
 
وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد دعم اجتماع أذرع التنظيم العالمى للجماعة الإرهابية، وكان عصام البشير وخالد حنفى المرتبطان بتنظيم الحمدين أبرز المشاركين، فيما تم رصد مساعى مؤسسات محلية سويدية لطرد المشاركين بالمؤتمر إلى جانب مطالبات جماهيرية لوقف انعقاد المؤتمر التخيرى السنوى.
 
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن السويديين رفعوا الكارت الأحمر فى وجه تطرف الحمدين إذ شهدت ستوكهولم دعوات مناهضة لمؤتمر الرابطة الإخوانية، موضحة فى ذات الوقت أن السياسية الأمريكية ماجى ميشيل سالم، تلقت الدعم الكامل من عصابة الدوحة للسيطرة على الأقلام العربية فى واشنطن وتجيشها نحو تنفيذ أجندة تنظيم الحمدين التخريبية بالمنطقة.
 
وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية، إن عام 2018 كان شاهدًا على بداية انهيار المشروع الإرهابي لقطر في ليبيا بعد سنوات من تدخل تميم بن حمد السافر ودعم مرتزقته هناك من الإخوان وغيرهم للسيطرة على مفاصل الدولة ونهب ثرواتها.
 
وفى إطار متصل، شن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، هجوما عنيفا على النظام القطرى متهما إياه بتجميع الإرهابيين داخل أراضيه لاستغلالهم فى ملفات تخريبية فى المنطقة.
 
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": التناقض الواضح بين السعودية العظمى والصغيرة قطر ففي مكة المكرمة تجتمع عقول الأمة لتقول السعودية قيادتنا وممثلنا بين الأمم بينما يجتمع في قطر العشرات من الإرهابيين ويمكث في تركيا المئات من المطلوبين للعدالة في العالم.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة