رجل عجوز ممتلئ الجسم بملابس حمراء ولحية طويلة بيضاء يحمل حقيبة كبيرة يحلم كل طفل بوجود هدية له بداخلها، وارتبط لسنوات طويلة بالغزالة والعربة المزينة بالأضواء التى يتنقل بها من مكان لمكان، بابا نويل الذى ترتبط تفاصيله بأعياد الكريسماس وبداية العام الجديد، على الرغم من ارتباطه بالثقافة الغربية مع بداية احتفالات رأس السنة، إلا إن ملابسه وما يقوم به من أبرز الملامح التى تميز الشارع المصرى والبلاد المختلفة قبل رأس السنة.
بابا نويل
يعتقد البعض إن بابا نويل هو اسمه الوحيد، فى حين إنه لدى كل دولة أو ثقافة يتغير اسمه بحسب ما يرى سكان تلك الدول، وبحسب ما نشر موقع “People”، فى تقرير له فإن اسم بابا نويل يختلف من دولة لأخرى، وعرض التقرير لأبرز الأسماء التى تطلق عليه، ففى البرازيل يطلقون عليه بابا نويل، أمام "بلجيكا" يطلقون عليه "بير نويل"،"الرجل الكبير" فهذا هو اللفظ التى تستخدمه "تشيلى"، و"الصين" تتبع ثقافة محددة لهم حيث يطلقون عليه اسم خاص وهو "عجوز عيد الميلاد"، أما فى "هولندا" فيطلقون عليه "سانتا كلوز" وهو الاسم نفسه الذى يطلقوه عليه فى "فنلندا"، وهو الشائع بشكل كبير بين العديد من الدول الأوروبية.
بابا نويل
أما بعض الدول الأخرى فاتخذت طريق مختلف فى تسمية بابا نويل، فتركوا الاسماء وأطلقوا الألقاب عليه، مثل "فرنسا" يطلقون عليه "رجل الأعياد"، أما فى "اليابان" فهو "إله الهدايا"، وفى "السويد" فهو بالنسبة لهم "كعكة عيد الميلاد".
بابا نويل
ألقاب عديدة وأسماء مختلفة تطلقها الدول المختلفة حول العالم لبابا نويل، ولكن مهما اختلفت الألقاب والأسماء يظل مرتبطًا فى ثقافة الجميع بالهدايا، والمفاجآت السارة، وفى السنوات الأخيرة تم ربطه بالمفاجآت من جانب رواد السوشيال ميديا، حيث " سيكريت سانتا"، وهو أن يقوم أحد بإرسال هدية عيد الميلاد للشخص المقرب له دون إظهار هويته، فأصبح بابا نويل "سيكريت سانتا"، لدى كل من يريد مفاجأة فى المناسبات التى تسبق رأس السنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة