قال الدكتور مصطفى الفقى، إن الزعيم جمال عبد الناصر عاش فقيرا ومات فقيرا وسعى للوصول إلى العدالة الاجتماعية، وأن لديه العديد من الإنجازات والإخفاقات، مضيفا:"عبد الناصر توفى وأرض مصر محتلة والأوضاع غير مستقرة، لكن القيادات السياسة تحاسب على مجمل حكمها وليس على النهايات الأخيرة، مثلما نذكر نابليون ومحمد على".
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية لاحتفالية مئوية السادات التى تأتى بعنوان (السادات والسياسة) بحضور الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الاسكندرية، والدكتور حسام بدراوى، والدكتور على الدين هلال، وذلك بمقر المجلس الأعلى اللثقافة، بدار الأوبرا.
وأكد مصطفى الفقى، أن السادات ثانى رجل سياسى بعد محمد على باشا جاء فى تاريخ مصر الحديث، فالسادات استطاع أن يحرك القوى الكبرى والقوى الإقليمية، لذا فهو سياسى حتى النخاع.
وتابع مصطفى الفقى، أن السادات اتسم بالشجاعة والجرأة، فهو من أعلن عن ثورة 23 يوليو فى الإذاعة المصرية وكان من الممكن أن يعدم بعد إذاعة بيان الثورة، لذا فهو صاحب فكر ورؤية بعيدة، فهو من استشرف المستقبل سواء اتفقنا معه أو اختلفنا.
ولفت مصطفى الفقى، إلى أن جميع القيادات السياسية كانت وطنية ولايوجد خائن غير الخديوى توفيق، أما الملك فارق فكان ملكا وطنيا.
وحرص مصطفى الفقى، على سرد قصة جمعته مع السيدة جيهان السادات، حيث قال لها ذات مرة "إنك امرأة جميلة ومثقفة لماذا وقعتى فى غرام السادات؟"، فقالت له إنها قبل أن تلتقى السادات كانت تسمع عن بطولاته وقصصه لذا أعجبت به قبل أن تراه، وعندما شاهدته قال لها إنه ليس معه أى شىء يستطيع أن يقدمه لها، غير أنه يغنى وبالفعل غنى أغنية لفريد الأطرش ومن بعدها تزوجت جيهان الزعيم السادات.
واضاف الفقي:"بعد هذه الجملة شاء القدر أن تكون جيهان السادات سيدة مصر الأولى".
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
أقسم بالله ان هذا رأيى أيضا
فجميع من حكموا مصر ابتداء من الملك فاروق حتى السيسى قيادات وطنية 100% مهما اختلفنا معهم فى بعض القرارات . عدا مرسى فكان انتماؤه للجماعة والعشيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
نحب جمال عبد الناصر .. لكن السادات كان وحيد عصره وزمانه
سعى عبد الناصر لتحقيق العدالة الاجتماعية لكنه دمر الاقتصاد حيث هربت الشركات واختفى رأس المال الوطني خوفا من المصادرة .. زعيم محبوب .. لكنه ركز على شعارات القومية العربية على حساب تنمية مصر .. خدعه مستشاروه وفي مقدمتهم ( حسنين هيكل ) فلم يقدموا له النصائح خوفا من غضبه .. لو أشاروا عليه " يا ريس .. انها فرصة لن تتكرر .. إفريقيا تسبح بحمدك لأنك حررتها من الاستعمار .. فرصة نطلب مضاعفة حصة مصر من مياه النيل لان شعبنا يزيد وأرضنا صحراء .. سيرحبون ولن يترددون بل سيتسابقون للتوقيع حبا فيكم وفي مصر " .. استشارة أخرى .. " ياريس لاتفرط في السودان فمصر والسودان أكبر من الولايات المتحدة وهناك شهداء يسقطون في السودان لتمسكهم بوحدة وادي النيل ومعارضتهم الاستفتاء على الانفصال " .. استشارة ثالثة .. ياريس لاداعي للتصعيد مع إسراييل وإغلاق خليج العقبة .. نحن لايمكننا الحرب وجيشنا في اليمن " .. استشارة رابعة " يا ريس لاتصدق سفراء الدول الكبرى بان اسرائيل لن تبدأ الهجوم .. إذا قررت الحرب عليك انت بالمبادرة وليس امتصاص الصدمة وتلقي الهجوم .. نحن قلقون من درجة الاستعداد " حدثت الكوارث تلو الكوارث .. حاول السادات بذكائه الخارق إعادة وحدة وادي النيل بداية من البرلمان الموحد .. نفذ أكبر خديعة في التاريخ للدول الكبرى قبل حرب اكتوبر .. استطاع توظيف الانتصار للحصول على الارض كاملة .. حاول حل قضية فلسطين الى الأبد .. حاول الاصلاح الاقتصادي .. فعلا .. وحيد عصره وزمانه .. نحبهم جميعا لكن القيادة تتطلب المكر والدهاء والحذر والعمق وليس الشعارات العاطفية التي تتغنى بها الشعوب في المساء ثم تصحوا على الكارثة الكبرى في الصباح ..
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل
أغنية فريد وزواج السادات
هل هذا كلام يليق بالمسؤول عن منارة العلم اي مكتبة الاسكندرية؟