"الشيماء محمد إبراهيم" 39 سنة، أول داعية إسلامية بالشرقية، حاصلة علي ليسانس دراسات إسلامية وعربية، شعبة الحديث، وباحثة ماجستير في مقارنة الأديان، وحصلت على إجازة عليا فى الدعوى من الرواق الأزهري، من الأزهر الشريف، وتم دعوتها من مؤسسات عديدة بمحافظة الشرقية منها مديرية التربية والتعليم لحضور ندوات تتحدث فيها مع الطالبات.
قالت "الشيماء" لـ"اليوم السابع"، إنها في البداية لم يكن لديها تخطيط مسبق أن تكون واعظة دينية، وأن البداية جاءت عندما حضرت ندوة للدكتورة "هدي درويش" أستاذ الأديان المقارن بجامعة الزقازيق، والتي كانت تتحدث فيها عن التسامح بين الأديان، ومن هنا عزمت علي أن تتطرق للحديث في الجانب الديني من منظور ديني لين وسهل ويكون علي مستوي المجتمع بمرجعية دينية تكون بسيطة وسهلة، وحصلت علي إجازة من الأزهر الشريف، وهي إجازة خصصها الأزهر كتفريغ للناس التى يكون لديها رغبة في الدعوة ولا بد أن يكونوا من خريجي الأزهر الشريف، والفكرة ليست فكرة وعظ ديني لأن بلدنا مليئة بالواعظات والواعظين العظماء والشيوخ العلماء، لكني فضلت أخد الأمر الديني من منظور بسيط وسهل.
وعن أول ندوة عقدتها الواعظة الدينية "الشيماء"، وكانت بمثابة أول انطلاقة لها بمحافظة الشرقية، بعنوان "هن مصابيح البيوت" بنادي نقابة المعلمين، قالت "الشيماء": إن نسبة الحضور 90% من الرجال و10% من النساء، والكل يحضر لفهم ما له وما عليه، واستغليت شعرة معاوية، فى تعليم الرجل فن التعامل مع زوجته مثلما قال الإسلام أو الديانات السماوية، وشعرت أن هذه البداية، وكان يجب استغلاها أفضل استغلال في التقرب إلي الناس"، موضحة أن ما تقوم به تطوعا ولا تتقاضي أجرا من أي جهة، ولها برنامج فقه المرأة، وحاضرت 6 ندوات، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، والأحزاب.
وعن المضايقات التى تعرضت لها فى بداية عملها، عندما يقوم الرجال بسؤالها عن ملابسها، خاصة أنها ترتدي بنطالا وتتحلى بالحلى، فكانت تجيب عليهم، كل ما لا يشف ويستر فهو حلال، وعن أصعب سؤال وجه لها قالت: كان سؤال من امرأة، تسأل عن رأيى في الرجل الذى يضرب زوجته، ولم أستطع التهرب من السؤال لأننى شعرت بأن الزوجة كانت هى المضروبة وكان لابد من إصلاح ذات البين".
وعن زيادة نسبة الطلاق في المجتمع المصري، قالت: إن زيادة نسبة الطلاق لها عوامل عديدة وأسباب مجتمعية وصعب جدا أن ندفع الفاتورة للزوج أو الزوجة، ومن العوامل الأساسية عدم تحمل الزوجين المسئولية، وعدم قدرتهم علي تحمل المسئولية الكاملة.
واختتمت الواعظة الدينية حديثها، بأن سعادتها تكون بالغة جدا، عندما يتم دعوتها لندوة ويقابلها الحضور بابتسامة علي الوجه وبعد الندوة يثنون عليها، وأن مثلها الأعلي الداعية الإسلامية "كريمان حمزة" والدكتورة هدي درويش أستاذ الأديان المقارن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة