بابا نويل أو "سانتا كلوز" شخصية ترتبط باحتفالات عيد الميلاد، واشتهر بهيئته المعروفة التى صورتها له الروايات والأفلام، ويجسدها أحيانًا عدد من الشخصيات العامة فى بعض البلدان للمشاركة فى توزيع الهدايا، وكان لهذا مثال فى زيارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لمستشفى خيرى مرتديًا زى "بابا نويل" لتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى.
سانتا كلوز كما عرفناه فهو رجل عجوز سعيد دائمًا، وسمين جداً، ويرتدى بدلة خاصة ذات لون أحمر وبأطراف بيضاء، وحزام أسود ولحية بيضاء جميلة، ويحمل على ظهره حقيبة حمراء ضخمة مليئة بالهدايا، ليكون رسول السعادة فى تلك المناسبة، الذى يحمل الهدايا والسعادة للجميع.
بابا نويل، كما صورته قصص الأطفال، يعيش فى القطب الشمالى مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، و"الأيائل" التى تجر مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا، وكما نعرف سانتا كلوز فإنه يهبط من مداخن مدافئ المنازل والنوافذ المفتوحة ليوزع الهدايا على الأولاد بمناسبة أعياد الميلاد.
سانتا كلوز بيتخانق
مشاجرة بين أشخاص يرتدون زى بابا نويل
ولكن مع اقتراب العام 2019، يبدو أن الأمر تغير كثيرًا عن الماضى، وعما صورته لنا القصص والأفلام، لأن "سانتا كلوز" الذى ظهر فى شوارع بعض المدن الأوروبية لم يكن يجسد هذا الشخص الطيب الذى يسعى وراء تحقيق سعادة الآخرين، ولكن ظهر فى أشخاص فى مقطع فيديو يرتدون زى "بابا نويل"، ولكنهم كانوا على نقيض طباعه الهادئة، فلقد نسوا الهدايا والسعادة التى من المفترض أن يبثوها فى نفوس المحيطين بهم، وتشاجروا وضربوا بعضهم بعضًا، وتبادلوا الشتائم، الأمر الذى شوه تلك الأفعال الجميلة التى كان عليهم القيام بها.
خناقة سانتا كلوز فى الشارع
سانتا كلوز مش بيوزع هدايا
مشاجرة بين أشخاص يرتدون زى سانتا كلوز فى الشارع
خناقة بين سانتا كلوز فى الشارع
ضرب وخناقات سانتا كلوز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة