يظل جامع عمرو بن العاص، فى القاهرة، واحدا من أهم المساجد فى مصر، وأقدمها، وكان يسمى بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع.
مساحة مسجد عمرو بن العاص وقت إنشائه كانت 50 ذراعاً × 30 ذراعاً وله 6 أبواب، وظل كذلك حتى عام 53 هجريا؛ حيث تمت زيادة مساحته فى عهد معاوية بن أبى سفيان، وأقام فيه 4 مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك على يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو 24 ألف ذراع معمارى، ومساحته الحالية 120 × 110 متر.
"اليوم السابع" يرصد صورة نادرة للمسجد ترجع لـ100 عام، حيث تظهر ساحة واسعة أمام المسجد فى ظل وجود مساحات أيضا من الخضرة والأشجار.
مسجد عمرو بن العاص قبل 100 عام
تعرض مسجد عمرو بن العاص للحريق والتخريب والهدم بسبب إحراق الفسطاط، فأثناء الحملة الصليبية على بلاد المسلمين، شعر الوزير شاور بالخوف من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط، فعمد إلى إشعال النيران فيها، حيث كان عاجزا عن الدفاع عنها، واحترقت الفسطاط، وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص، وعندما ضم صلاح الدين الأيوبى مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هجريا، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذى تغطى بالرخام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة