تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: احتجاجات أصحاب السترات الصفراء فى فرنسا التى امتدت لعدد من الدول الأوروبية، وما يمثله هذا الامتداد من مخاطر على مستقبل دول القارة العجوز..
فاروق جويدة: مستقبل القارة العجوز
عبر الكاتب فى مقالة عن تخوفه على مستقبل الدول الأوربية "القارة العجوز"، خاصة بعد تصاعد الأحداث التى بدأت فى فرنسا وامتدت إلى بلجيكا وهولندا، وقد تجتاح الاتحاد الأوروبى لأن الأزمات واحدة والقضايا متشابهة، موضحا إن الاقتصاد العالمى يعيش مرحلة صعبة ابتداء بالبطالة والأجور والعجز فى الميزانيات والديون والتضخم وكلها مشكلات وأزمات مشتركة يعانيها منها جميع الدول والشىء المؤكد أن أمريكا لن تمد يدها لإنقاذ فرنسا فى محنتها، ولن تساعد الآخرين.
...............................................
مرسى عطا الله: صديقى إبراهيم سعدة.. وداعـا
تحدث الكاتب فى مقاله عن الراحل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم سابقا، ومدى الصداقة التى كانت تربط بينهما و بدأت منذ 28 عاما فى رحاب الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، مضيفاً: "رحم الله صديقا عزيزا كانت طيبة قلبه تعبر عن نفسها فى صمت وقور وابتسامة ودودة".
...................................
عمرو عبدالسميع: فرنسا وضريبة الثروة
يرى الكاتب فى مقاله ان احتجاجات فرنسا، التى كان أحد شعارات المطالبة بتفعيل ضريبة الثروة مرة أخرى، لها مقاربات عديدة فى البلاد التى شهدت مناقشات حولها مثل الجزائر والمغرب وتركيا ومصر أيضا منذ نحو 6 أشهر، ولكن لم يتم تطبيقها فى بلادنا عدم تحديد الفئة المقصودة أو حجمها، مؤكدا على ضرورة إعادة اقتراح ضريبة الثروة فى مصر وإعادة طرحها على البرلمان، لتقليص الفجوة الضريبية فى مصر التى تزايدت من جراء عملية يناير عام 2011.
...................................
عمرو الخياط: "متلازمة" العدالة الإعلامية
اشاد الكاتب فى مقاله بتعيين رحمة خالد، كأول مذيعة تلفزيونية مصرية من متلازمة داون، لتمثل نموذجاً لمتلازمة التحدى والقدرة على العطاء، مؤكدا ان ظهور "رحمة" على الشاشة يثبت أن الدولة تجاوزت متلازمة الشفقة والتجاهل إلى متلازمة الاحترام والعطاء والعدل وتكافؤ الفرص.
...............................
ياسر رزق: الحلم الأخير
تحدث الكاتب فى مقاله عن الراحل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم سابقا، مستعيداً ذكرياته مع "صاروخ الصحافة" كما وصفه، مشيراً إلى أن "سعدة" حقق حلمه الأخير، وهو أن يموت على أرض مصر، وأن يدفن فى ثراها.
...............................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: رسائل «السيسى» الإنسانية
تحدث الكاتب فى مقاله عن الحرص الشديد لدى الرئيس "السيسى" فى التفاعل مع المواطنين والشعور بهم، وكان آخرها قيام الرئيس بمصافحة سيدة الميكروباص (نحمده سعيد)، التى تعمل سائقة من أجل توفير لقمة العيش لأسرتها، مؤكدا ان الرئيس يوجه رسالة صريحة وواضحة إلى جموع المسئولين بالبلاد، أن يحنوا على هذا الشعب العظيم، وأن يخرجوا إلى المواطنين ويحدثوهم عن مشاكلهم وآلامهم، والبحث لهم عن الحلول.
........................................
عباس الطرابيلى يكتب: سر التقدم.. الصينى
يرى الكاتب فى مقاله ان السر وراء تفوق الصين واحتلالها مراكز الصدارة عالمياً فى العديد من المجالات خاصة الاقتصادية، أن الصينيون اعتمدوا على الاندماج فى الحياة الغربية من خلال الهجرة المؤقتة أو الدائمة للدول الغربية، ويعودوا إلى بلادهم يحملون سبل التقدم والمعرفة لكى يسهموا فى نهضة بلادهم الصين، متسائلاً " لماذا لا نرسل شبابنا إلى الصين ليتعلموا سر هذا التفوق الصينى، الذى تفوق على أسياده فى الغرب.. لماذا لا نسمع عن بعثات إلى الصين نتعلم هناك وتنقل لنا أسرار هذا التقدم".
........................................
الوطن
عماد الدين أديب: سؤال العام: فيمَن نثق؟ وعلى مَن نراهن؟
يرى الكاتب فى مقاله ان معطيات وتجارب أداء كل من القوى الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط، اثبتت عدم قدرة العرب على الثقة فى هذه القوى، موضحا ان الكبار فى العالم، وكل غير العرب لديهم مشاريع لأنفسهم وللمنطقة، أما نحن أصحاب المنطقة، وأكثر مَن يمكن أن يستفيد أو يتضرر، فإننا بلا ملف فيه مجموعة أوراق معنونة بكلمتين: "المشروع العربى"، مؤكدا: "حتى نثق فى أنفسنا، ونعتمد عليها بالدرجة الأولى، يجب أن يكون لدينا مشروع من العرب لصالح العرب".
.........................................
سليمان جودة: صورتان أمام المشاط!
تحدث الكاتب فى مقاله عن الدكتورة رانيا المشاط، وزير السياحة، وتمكنها من انهاء ثلاثة ملفات خاصة بالسياحة، هى " ملف الحج والعمرة.. ملف انتخابات الغرف السياحية.. ثم ملف الضريبة العقارية على المنشآت السياحية" رغم عزوفها عن الظهور الإعلامى، مؤكدا إنها ترغب فى تغيير الصورة فى الخارج عن بلدنا، وتغيير الصورة فى الداخل عن السائح، وتعمل على المستويين معاً، ولا تتوقف عند حدود الرغبة.
...............................
محمد أمين: هنبيع الهرم
استنكر الكاتب فى مقاله عن الشائعات والأكاذيب التى يرددها الغافلين حول بيع الهرم وتراجع الاحتياطى النقدى، مؤكدا أن مصر فى أحسن حالاتها الآن، تمتلك سلاح الغاز، وتمتلك مشروعات كبرى لم ننشئها فى العصر الذهبى.. فلا تبيع الهرم ولا تفكر.. ولا يمكن أن يروج هذه الأكاذيب إلا المعاتيه.
...............................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة