وفقا لبحث طبى سويدى جديد، فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية يبلغ ذروته عشية عيد الميلاد، لا سيما بين كبار السن والمرضى، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة الضغط النفسى.
وأظهرت الدراسة، التى أجراها باحثون فى جامعة "لوند" بالسويد، أن مخاطر الإصابة بأزمة قلبية بلغت 37% فى حوالى الساعة العاشرة مساء عشية عيد الميلاد.
وكان الخطر الأكبر بين الأشخاص الذين تخطوا الخامسة والسبعين عاماً، وبين مرضى السكر وأمراض القلب، وأبرز الباحثون الحاجة إلى رفع وعى المجتمع بهذه الفئات المعرضة للخطر خلال فترة أعياد الميلاد، حسبما أفاد الباحثون فى النتائج المتوصل إليها والتى نشرت فى مجلة " The BMJ" الطبية.
وحقق الفريق البحثى فى ما إذا كانت عوامل الوقت، مثل الأعياد الوطنية، الأحداث الرياضية الكبرى، يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بنوبة قلبية، بالإضافة إلى ذلك كان الخطر أعلى أيضاً خلال سنوات السنة الجديدة، وعطلة منتصف الصيف، وفى الصباح الباكر الثامنة صباحاً، وصباح الاثنين، ولكن ليس خلال عطلة عيد الفصح .
كما ارتبطت أحداث أخرى على المدى القصير بالضغوط العاطفية، مثل الأحداث الرياضية الكبرى، الأعاصير، تقلبات سوق الأوراق المالية، مع ارتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية، والأهم من ذلك كانت عطلتا عيد الميلاد ومنتصف الصيف مرتبطة بارتفاع المخاطر بنسبة مابين 12 – 15% من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة