قال موقع سبوتنيك انترناشيونال الروسى، إن مجموعة من العلماء التابعين للجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفى" تعاونوا مع جامعة بيرجن النرويجية، من أجل إطلاق محطة طاقة شمسية تعتمد على السائل النانوى.
وتعمل المحطة على توليد الطاقة الكهربائية باستخدام تقنية "النانو" (من خلال غليان السائل النانوى ) بدلا من الشمس.
والسائل النانوى مكون من الماء وجزيئات نانوية من الكربون أو أكاسيد المعادن، وقد ظهرت أول الأبحاث المعروفة عن السائل النانوى منذ فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، والآن يدرس العالم تطبيقاتها فى قطاع الطاقة.
وفاز فريق علمى تحت إشراف الدكتور بوريس بالاكين من الجامعة الوطنية للأبحاث النووية وجامعة بيرجن بمنحة مالية من قبل الصندوق العلمى الروسى، والتى من المفترض أن تكرس من أجل دراسة إمكانية استخدام السائل النانوى فى محطات الطاقة، وكذلك تصميم نموذج أولى لمولد الطاقة الشمسية.
وفى هذا السياق، قال بافل ستروتشالين أحد العلماء من معهد الفيزياء النووية والتكنولوجيا فى جامعة "ميفى"، "إن جوهر بحثنا يكمن فى أن استخدام السائل النانوى يوفر عملية تحول فعالة وكبيرة للحرارة الشمسية تفوق قدرة النواقل الحرارية العادية، ونحن نقوم ببناء محطة مهمتها تحويل الضوء الشمسى أولاً إلى طاقة حرارية من السائل النانوى، وبعد ذلك بفضل استخدام التوربين يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية، وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لا يوجد فريق علمى واحد فى العالم قد بدأ بدراسة مثل هذه الأبحاث.
وحالياً يقوم الفريق العلمى بدراسة تأثير تركيز الجزيئات النانوية على كفاءة الحصول على البخار من خلال مختبر خاص تم تصميمه لذلك.، وبعد أن يضيف العلماء بقية المعدات إلى المجمع فإنه مع قدوم الربيع ستبدأ المحطة بتوليد الطاقة الكهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة