قدرة قريدة وغريبة من نوعها، يمتلكها الفنان فيكتور نونز، نظرته للأشياء تختلف عن أى شخص آخر، فهو قادر على صنع أعمال فنية دون أن تخضع أعماله لشروط، فالملحات الفنية التى يقوم بها، تصلح بأى شيء وعن أى شيء وفى أى وقت.
فيكتور نونز يحول كل ما يقع فى يده من أشياء مادية إلى فن من نوع خاص، فهو يرى الأشياء من منظوره الخاص، ربما يضيف بعض اللمسات الفنية مثل الرسم على ما يقوم، لتعطى فى النهاية لوحة فنية مذهلة.
يرسم فيكتور نونز بالشوك وغطاء المعلبات المعدنية "الكانز" ووبقشر الفاكهة والمقصات المعدنية وشرائح البطاطس والمشبابك والمسامير والمفاتيح المعدنية وأوراق المناديل والفشار والمصابيح الصغيرة وأفلام الرصاص.
كل ما يفعله فيكتور نونز بهذه الأشياء، هو أن يقوم بوضعها على ورق أبيض ويبدأ فى رسم ما يأتى فى مخيلته بإستخدام أشياءه الخاصة، ليعطى لعا بُعدا على هذه الأعمال.
استخدام الأستيك ككلب أو رابطة عنق وأذن أرنب
استخدام الذرة كقرون وأنف وسيوف
استخدام الشباك فى رسم برج ايفيل وشعر طبيعى وشباك لعبة الطائرة
استخدام غطاء الزجاجات كعيون وعجلات الدراجة
استخدام غطاء القلم كمقدمة قطار وجناح طائرة وأنف ووجه حصان
استخدام غطاء معلبات معدنية كوجه بشرى ووجه سمكة وقدم غواص
استخدام ماكينات الحلاقة كسيارة سباق وجسد حوت وحيوان الحلزون
استخدام المعالق فى جسد بشرى وشعر فتاة
استخدام المفاتيح كأقدام وفوهة مسدس
استخدام المقص فى عيون بشرية وسمكة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة