طالب زوج أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ردا على دعوى تطليق زوجته خلعا، برد مصروفات دراسة زوجته بإحدى الجامعات الأجنبية، والتى بلغت مليون و600 ألف بالإضافة لمبلغ مليون جنيه مصوغات ذهبية، ورد المنقولات التى اشتراها نيابة عن زوجته، والتى تعتبر جزء من المهر الذى دفعه لها، أثناء فترة زواجهم التى بلغت 4 سنوات .
وأكد "خ.س.و" للمحكمة أن والد زوجته اتفق معه قبل الزواج على التكفل بدفع مصروفات حصول زوجته على الدراسة فى جامعة خاصة للحصول على فرصة للسفر بكندا .
وأضاف الزوج : ان زوجته قدمت دعوي قضائية طالبت فيها بالخلع وادعت بغضها لزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله،دون أن يحدث بينهم أى خلافات،مؤكدا:" بالرغم من توفيري لها كل طلباتها وتحملى غيابها عن المنزل خلال زواجي منها بسبب دراستها ورغبتها فى تأجيل الحمل طوال 4 سنوات صارحتني بأنها تزوجت مني فقط من اجل الحفاظ على الفرصة المهمة بالدراسة فى احدي الجامعات وأنها لا تحبني".
وتابعت : تركت المنزل وأخذت المصوغات الذهبية التى اشتريتها لها والتى تتجاوز قيمتها مبلغ المليون جنيه، كما استولت على كافة المنقولات التى لم تدفع فيها جنيه واحد، ورفضت الرد على طوال 6 شهور ثم فوجئت بإقامتها دعوى قضائية ضدى .
ويضيف الزوج:"لم أقف عقبة أمام نجاحها ودائما ما كنت أساندها ولكنها ناشز وترفض المثول لطاعتي وجعلتنى أعاني خلال مدة زواجنا بسبب تهديداتها واستغلالها حبي لها "، وتابع: زوجتي الآن ترفض المكوث فى مصر وأخذت خطوة فى تنفيذ الإجراءات القانونية للسفر والمكوث بكندا، والعمل هناك بإحدى الجامعات، وعندما طالبته بحقوقى ورد ما أخذته منى بدأت أخلاقها فى الظهور، وشن حملة تشويه سمعتى والإساءة لى لابتزازى وإجبارى، على دفع المزيد لها ومواصلة معاملتها لى كبنك، مما أثر على مركزى الوظيفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة