لم تكن "ن.ح" 28 سنة، ربة منزل، تعلم أنها فى يوم من الأيام، ستقف أمام هيئة محكمة الأسرة، لتطلب الخلع من زوجها، بسبب بخله الشديد وقلة إنفاقه عليها وعلى نجلها الذى أنجبته منه قبل 6 أعوام.
تقول "ن"، التى حصلت على حكم بخلع زوجها من محكمة الأسرة:"إن زوجها رغم دخله الكبير، حيث يعمل مدير لإحدى مصانع الرخام، لا ينفق عليها وعلى طفلها الصغير، ولم تكن تعلم أن البخل وصل به للحد الذى يمنعه من الإنفاق على نفسه وزوجته وطفله"
ورغم حصول الزوجة على حكم من محكمة الأسرة بخلع الزوج، إلا أن الزوج تنصل من الإنفاق على طفلها الصغير الذى التحق بالمدرسة هذا العام، ما اضطرها إلى العمل، سكرتارية فى إحدى الشركات بجوار محل إقامتها، لتدبر مصاريف ونفقات طفلها ومتطلبات المنزل، إلا أن الدخل الذى يدره عليها عملها هذا لم يكن ليكفى باحتياجاتها وطفلها.
مرة أخرى لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، ولكن هذه لمرة لرفع دعوى طلب نفقة لابنها الصغير، من زوجها المخلوع الذى رفض كل الوساطات التى تدخلت لإقناعه بإرسال نفقة شهرية لطفله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة